عزيزي الختيار شكرا لبعث الروح بهذا الموضوع و انا كنت قد طرحت موضوع الآيات من 31 من سورة البقرة و ما بعدها عن قصة خلق آدم و سقوطه من الجنة و الموضوع يعلوه امتر من الغبار الآن في نادي الفكر و لم اتلقى اية اجوبة شافية من الأخوة المسلمين
عودا على ذلك هنالك عدة تساؤلات و افكار اود طرحها حول الآية 31 من سورة البقرة و ما بعدها
1. قبل اشهر شاهدت حوارا مع شيخ (لا اذكر اسمه) و الشيخ زغلول النجار مع المذيع المتألق أحمد سعد على قناة الmbc و هذا الشيخ الف كتاب سماه على ما اعتقدة ابو آدم و يجادل فيه أن آدم كان له اب و أم و هو ليس أول البشر زغلول عصب و قال له انت مش لازم كنت نشرت الكتاب ده و كله كفر و مغالطة و يجب سحب الكتاب من الأسواق(هذه كانت المقدمة و مهداة إلى الزميل مسلم سلفي)
2. ما علينا نرجع للب الموضوع يا اخ مسلم سلفي هنالك امر مبدئي يوضح أن الآية مغلوطة من الأساس و هو إعتراض الملائكة على شيء يريد الله عمله.

طول عمرنا بنتلم أن الملائكة مسيرين و ليسوا مخيرين و ليس لهم عمل غير خدمة الله و التسبيح و في هذه الاية نراهم يستنكروا و يعترضوا على أمر يريد الله عمله؟ كيف تفسر ذلك سواء اعلموا ان الأنسان سيفسد ام لم يعلموا هم ليسوا في موقع يسمح لهم بالإعتراض؟ ستقول لي انه ليس اعتراض اقول لك السؤال الذي يبدأ بهمزة الف يسمى سؤال استنكاري "اليس الله بأحكم الحاكمين؟؟؟!!!!

بعد ان توضح لنا كيف تعترض الملائكة على مشيئة الله سأكمل معاك النقاش بعد اذن سيدنا الختيار