تحية الى جميع المشاركين
و اسمحوا لى بداية اعلان تاييدى التام الى ما قدمه اخى الصفى و انه يتوافق تماما مع ما جاء فى تفسير الميزان للامام السيد الطباطبائى و كذلك يتوافق مع ما شرحه السيد نعمة الله الجزائرى و هو من رؤساء العلماء فى عصره و هو ليس من المتقدمين بل المتاخرين و ذلك فى كتابه :قصص الانبياء و المرسلين .
و اليكم ما جاء فى تفسير الميزان :
قوله تعالى: «حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة و وجد عندها قومامن جانب الغرب بدليل قوله: «و وجد عندها قوما».

و ذكروا أن المراد بالعين الحمئة العين ذات الحمأة و هي الطين الأسود و أن المراد بالعين البحر فربما تطلق عليه قيل: و ينطبق هذه العين الحمئة على المحيط الغربي و فيه الجزائر الخالدات التي كانت مبدأ الطول سابقا ثم غرقت.

و قرىء «في عين حامية» أي حارة، و ينطبق على النقاط القريبة من خط الاستواء من المحيط الغربي المجاورة لإفريقية و لعل ذا القرنين في رحلته الغربية بلغ سواحل إفريقية.
........
انتهى النقل من تفسير الميزان
بارك الله بكم اخوانى كرداس و الصفى و الفيلسوف

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار