اقتباس:  العاقل   كتب/  

اقتباس:إن لا ننسي دور المدعو " فهد " و صاحبه الكويتي في فتح أبواب بلادهما للأمريكان و قواعدهم العسكرية
عام 1990 ليكون ذلك بداية الهيمنة الأمريكية في المنطقة .و التي مات على أثرها الآلاف في العراق عبر الحصار ثم عبر الغزو بعد ذلك . إن ذلك الفعل يضع فهد في مصاف عتاة الإجرام و رغم ذلك فالمجرم الآن مقدس من أذنابه الكثر .

لدي تساؤل ، للزميل المقاتل : ذلك الفعل الذي تلومه على فهد وآل الصباح ، هل فعلوه ابتداء أم نتيجة احتلال الكويت والخفجي من قبل جيوش صدام ؟

أتمنى إجابة موضوعية ، ومنك أنت

فلنقبل القول بأن غزو صدام للكويت كلن علة مقبولة لاستقبال الجيوش الأجنبية ..
و لكن ... ماذا بعد ذلك ؟
لقد انتهت الحرب في أشهر قليلة و عاد صدام للعراق و تم تحرير الكويت ، ورحلت جيوش 28 دولة و لم يبق إلا الأمريكان .. فلماذا سمح لهم فهد و جابر الصباح بالبقاء ؟
هل صدقت مثلا أن صدام كان من الممكن أن يُقدم على إعادة الغزو مرة أخرى بعد أن رأى نتيجة غزوه الأول ؟
[U]هل صدقت أنت ذلك ؟
أريد منك إجابة ؟؟
كان المنطقي أن يطالب فهد و صاحبه برحيل الأمريكان الذين جاءوا في ظروف استثنائية ، فإن جادل أحد بالباطل و حذر من احتمال عودة صدام فلتعد الجيوش عندما يعود لا تبقى منتزعة من سيادة دولة يُفترض أنها مستقلة .
فهد لم يجرؤ على مجرد مطالبة الأمريكان بالرحيل و قام إعلامه بخداع الناس و تحذيرهم من خطر وهمي لصدام ..

هذا من الناحية المنطقية ..

أما من الناحية الشرعية فحكم موالاة الكفار معروف ، و هو وحده كفيل باستحلال دم فهد .