اقتباس:كتب neutral
ياأستاذ قطقط مصر بعد تنعمها في خيرات الحضارة المسيحية لمدة ستة قرون أصبحت جثة هامدة لاحراك فيها إلي درجة أن جيش مكون من عدة ألاف ممن تطلقون عليهم البدو الهمج تمكن من إجتياحها في فترة قياسية بمقاييس ذلك الزمن
كانت فين الحضارة المسيحية وقتها

لم يدخل جحافل جيوش البدو الى مصر بالسهولة التى تصورها بل لاقت مقاومة باسلة من الأهالى ولولا خيانة بعض اليهوذات لما سقطت مصر فى يد الكفرة ..

أنا أعتقد أن مصر سقطت فى يد البدو الكفرة بسماح من الله للأسباب التالية :

1- تأديباً للرومان على قتلهم للأقباط لعدم دخولهم فى مذهبهم الملكانى فنزع منهم ملك مصر .

2- ليكون الإسلام وسيلة لغربلة المؤمنين الحقيقيين وليتم إمتحان المؤمن الأمين فيتزكى وينال إكليل الحياة .

3- ليكون الإسلام الحربى السفاح سداً فى وجه التتار الحربى السفاح ... أو تم وضع وحش فى مواجهة وحش لحماية عبيد الله .

4- العالم قد وُضع فى يد الشرير .. مملكتى ليست من هذا العالم ... نترك الزوان ينمو مع القمح ولا نخلعه لئلا نخلع القمح معه .. وعند الحصاد (يوم الدينونة) نعزل الزوان ونحرقه فى جهنم ونعزل القمح للتنعم فى النعيم الأبدى .

اقتباس:لأ مقصدش كيرلس اللي بالي بالك أنا أقصد كيرلس تاني كان البطريرك ال24 وإسمه كيرلس عامود الدين
عارف كيرلس ده عمل إيه
الولية الغلبانة كانت راكبة عربيتها ومتوجهة لمنزلها بعد خروجها من قاعة المحاضرات وأتلم عليها الهمج والرعاع من أبناء الحضارة المسيحية وتم جرها علي الأرض إلي أن أدخلوها كنيسة قريبة وبعد ذلك قاموا بنزع ثيابها عنها وضربها وقطعوا جسمها إلي أشلاء وبعد ذلك حرقوا ماتبقي من جسدها لإخفاء معالم جريمتهم

لنا عدة ملاحظات :

1- ما علاقة قتل الست هيباتيا بالقديس كيرلس عمود الدين ؟؟؟؟

2- ما هو مدى صحة أنه تم قتلها فى الكنيسة وبهذه الصورة مع العلم أن الموقع الذى يسوق الواقعة هو أحد المواقع التى تفخر بفجر بعداوتها لكنيسة المسيح ..

3- من الواضح أن السيدة هيباتيا كانت تسخر من إيمان البسطاء وتطعنهم فى عقيدتهم ... وهؤلاء البسطاء كانوا ما زالوا حديثى العهد بالمسيحية ولم يتشربوا بعد بشريعة محبة الأعداء ... فالمسيحية ممارسة وليست مجرد تعاليم .

4- منتهى الفجور أن ننسى دماء شهداء المسيحية التى سالت على تراب مصر على يد عباد الأوثان واليهود وعلى رأسههم رسول المسيحية الى مصر مارمرقس الرسول ونتذكر حادثة فردية لمقتل قرشانة مثل "هيباتيا" عابدة الشيطان ...
منذ متى تكون الحوادث الفردية وسيلة لتقييم سلوكيات قومية كالأقباط ؟

اقتباس:أوروبا لم تتقدم إلا بعد أن ألقت بالمسيحية في سلة المهملات بعد صراع مرير مع الكنيسة

أوربا لم تتقدم إلا نتيجة مبادئ المسيحية السامية ... نهضة أوربا بدأت والمخترعات التى غيرت وجه البشرية بدأت عندما كانت أوربا ما زالت متمسكة بالمبادئ المسيحية ومثلها الأخلاقية العليا ..
ولكن عندما أدت تلك الإختراعات إلى تقدم البشرية سادت المادية وأهمل الغربيون فى الروحيات المسيحية تحت ضغط غرور المادة فوقعوا فريسة للأمراض النفسية والإيدز والهزيمة على يد أعدائهم الهمج .

اقتباس:تقدر تقولي ماذا تركت المسيحية لمصر سوي بعض الخرابات والأديرة في الصحراء لأن البهوات كانوا بيحضروا نفسهم لعالم الملكوت

تركت المسيحية لمصر أقباطها المسيحيين الحقيقيين المتمسكين بمسيحهم حتى الدم ... هؤلاء لم يكن العالم مستحقاً لهم .
المسيحية فى مصر هى الملح الذى يُملح الطعام وهى السراج الذى ينير فى غياهب الظلام السلفى الأصولى الدموى الإسلامى .
المسيحية فى مصر عامرة بكنائسها الباقية بعد هدم آلاف الكنائس على يد البدو الهمج .. عامرة بأديرتها العامرة بالنشاط الروحانى والإقتصادى .. عامرة بعلمها اللاهوتى المسيحى على مر العصور .. عامرة بتراثها وآثاراتها وفنها القبطى ... عامرة بألحانها وموسيقاها وتراتيلها القبطية الشهيرة على مستوى العالم .. عامرة بأيقوناتها الرائعة ..

الأقباط أثبتوا على مدى تاريخ مصر أنهم الأفضل والأرقى والأذكى فى جميع المهن التى إمتهنوها لدرجة أن سلاطين الإسلام لم يجدوا إلا الأقباط لتوليتهم المناصب الرفيعة فى الدولة نظراً لأمانتهم ومهارتهم .

لقد حافظت مصر المسيحية على الإيمان المسيحى مستقيماً أرثوذكسيا على مر العصور ... كانت مصر ولا زالت منارة المسيحية الزاهرة وستظل رغم أنف المهرتلين .

كم شرب تراب مصر من دماء شهداء المسيحية العظام الذين أبوا إلا تقديم حياتهم قرباناً للملك الذى أحبهم حتى الموت .

اقتباس:طيب عندك قارة كاملة زي أمريكا الجنوبية تمكنت منها الكاثوليكية كما يتمكن البرغوت من جتتة واحد - وريني بقي الحضارة هناك في دول لاتختلف كثيرا عن دول عالمنا العربي التعيس

طبعاً هناك المسيحيون الحقيقيون فى أمريكا الجنوبية ... وهناك الكثير والكثير من المسيحيين الإسميين فتجارة المخدرات فى كولومبيا والعهر والعرى والدعارة فى بعض البلاد هى خروج عن المسيحية ... فالكتاب المقدس ينادى بالحشمة والتقوى والورع ومخافة الله وهناك أمثلة وفيرة على بشر طبقوا تلك المبادئ والروحيات وفازوا وكانوا نبراساً لغيرهم من البشر على مر التاريخ ..
المسيحية ليست ديانة تُعتنق ولكنها ممارسة وحياة ..

اقتباس:ال بي بي سي كانت من مدة عاملة برنامج تسجيلي عن دولتين نالوا إستقلالهم عن بريطانيا في نفس العام وأين كل منهم الأن والدولتين كانوا غانا وماليزيا والإتنين نالوا إستقلالهم عام 57

غانا أغلبية سكانها مسيحيين مع أقليات مسلمة ووثنية وماليزيا أغلبية سكانها مسلمين مع أقليات بوذية وهندوسية

تشوف ماليزيا حاجة تشرح القلب نضافة إيه وتكنولوجيا إيه ومستوي معيشة إيه وجامعات ومراكز أبحاث وأصبحت من إحدي الدول القليلة في العالم المنتجة لمنتجات عالية التقنية بالنسبة للكومبيوتر وبيصنعوا سيارة وطنية لهم 100 وطبعا مفيش داعي أتكلم عن غانا وكفاية عليهم كوتوكو أشانتي

إزاي أتباع الإسلام دين الشيطان ياقطقط في ماليزيا يتفوقوا علي أبناء المسيح والحضارة المسيحية في غانا

لم تتأخر غانا بسبب المسيحية ولم تتقدم ماليزيا بسبب الإسلام ..

غانا شأنها شأن كل البلاد الإفريقية سواء مسيحية أم إسلامية أم وثنية تعانى مما تعانيه تلك البلاد فلا شأن بالمسيحية بالتأخر هنا بل هى ظروف جمعت دول إفريقيا على التأخر .

أما ماليزيا فقد تقدمت لأنها إتبعت خطا نمور شرق آسيا مثل اليابان وكوريا وتايلاند وغيرها ... والغريب أن تلك النمور إما وثنية أو مسيحية ؟؟

القول أن الإسلام هو السبب فى تقدم ماليزيا يُعتبر قول أحمق لأنه لماذا لم تتقدم دول إسلامية عديدة تُطبق الإسلام أفضل من ماليزيا ؟