اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
أما من حقيقة هذا التنظيم ؟؟؟ حكاية لها العجب ستكشف السنوات الحقيقة ربما ليست كلها بس أهم ما فيها ...

حقيقة كل التنظيمات اليمينة الدينية معروفة بدأ من عام 1974 عندما أجتمع السادات و هنري كسينجر في اسوان بعد فك الاشتباك الاول لحرب أكتوبر ...... و أخذ اليهودي كسينجر طرف الخيط عندما أشتكى له السادات من تنامي نفوذ الأتجاه اليساري و الناصري في مصر و كان أقتراحه الذي ندفع ثمنه اليوم أن يأتي لهم بمن يستطيع أن يسحب
البساط من تحت ايديهم فالشعوب العربية دائما ما تنحاز لمن يكون خطابه دينيا فهم شعوب عاطفية من السهل السيطرة عليهم من الجانب الديني، ونفاجىء جميعا بعدها في صيف نفس العام بالعفو عن قيادات الاخوان و السماح لهم بالعودة للقاهرة .... زيادة عدد المعارين إلى دول الخليج ..... تغيرات في لائحة الجامعات ..... هجوم متواصل على اليسار المصري قاده الاخوين مصطفى وعلي أمين على صفحات جريدة الاخبار ........ تفريغ فترة عبد الناصر من اي إنجاز يمكن ان يحسب لها ......... و بالطبع لن يفوتني أكذوبة اطلقتها أجهزة الرصد الجماهيري في جهاز المخابرات المصري وهي أن الملائكة حاربت مع الجنود في سيناء و كيف كان الجنود الصهاينة يتساقطون ميتة بدون طلقة رصاص .... و كانت هذه الشائعة أطلقت بتعليمات من السادات، و كانت الحجة هي رفع الروح المعنوية للجبهة الداخلية، ثم تأتي حقبة الثمانينات و كيف صنعت السي آي أيه للكيد للسوفيت و أنتقاما لما حدث لهم في فيتنام ليولد هذا التنظيم المسمى بالقاعدة ويتم تدريبه من قبلهم بتمويل خليجي و بدماء الشباب المصريين و السوريين و الجزائرين ليعودوا هؤلاء المجاهدين إلى بلادهم محملين بفكرة الكراهية و التدمير لكل من هو خارج عن الدين و تدفع المجتمعات العربية ثمن طيش حكامهم و سنظل ندفع لسنين طويلة قادمة لانهم للأسف الأكثر قربا للوثب على كراسي الحكم بأسم من لا يستطيع ان ينتقده .... الدين.

و لا عزاء لمن يفكر فمصيره التكفير و إعلان الحدود و اخيرا الذبح مثل الشاة و لكم في العراق .....