شكرا لك زميل أنتي،

ولو أنك قد حضرت مولدا آخر لنا هنا قبل أن يفرط الحب، ويتفرق الشعب*، وينتهي السامر،
وإن وصلت بعد إنتهاء موسم الموالد، إلا أنني أرى أنه قد تبقى بضعة حمصات، ولعلك أن تقول شيئا في شريط وضع لعبادة الرؤساء وتربيح العالم جميلة من كون الرئيس قد قام بعشر المهام المطلوبة منه والتي يتقاضى راتبا من أجل القيام بها، فضلا عن المركز الإجتماعي والنفوذ والجاه، إلخ.......

وركنت حقوق الناس في أن يمارسوا سلطانهم بأنفسهم، ويختاروا لذلك الأجير أو الوكيل الذي يحبون، وصار إبن الأمة خير منها، بل قد عقمت النساء أن يلدن مثله، وصار الطاغية رمزا، وصار الرمز طاغية.

23 يوليو 1952: ثورة الرب..!