من أكثر من 13 قرن ضرب بركان للشر الشرق ، واخذت حممه تحرق الأخضر واليابس على مر العصور ، فالأمم الغازية مشغولة بالقتال والإرهاب وسفك الدماء وسلب الأموال ، مهينيين العاملين والمنتجين غير المحاربين
فالعمل المدنى والإنتاجى عار عندهم ، ولايأبهون بشىء إلا بالقتال وسفك الدماء
تعاظم الضرر وإحترق المجتمع الشرقى شيئاً فشيئاً ، توقف الإنتاج وأصبحت أحوال العاملين والمنتجين فى غاية السوء
وعندما ساءت احوال الشرق ، ووجد كثير من المسلمين أبواب الحياة تضيق امامهم ، إبتدأوا بالإنتقال إلى الغرب ، وإبتداوا بإطلاق حممهم وبراكينهم ، ويريدون أن يكرروا فى الغرب ما تم فى الشرق