موضوع التملح ينتج لوجود طبقة ملحية عميقة تصعد إلى أعلى نتيجة الضغظ الأسموزي بعد عمليات الري الخاطئة.

وإن لم تجد جذورا عميقة كالأشجار فإنها قد تصل إلى السطح محولة الأرض إلى شيء غريب قد يكون أكثر ملوحة من البحر الميت بأربعة مرات.

المشكلة الأساسية ليست في قلة الماء، بل في نظم توصيل الري، والمطر فيه العديد من الخواص التي قد يندر وجودها في غيره.

المطر لا يكاد يحتوي أي معدن، وفيه آثار من حوامض النتريك والكربونيك، بما يجعله فعالا في غسل الأملاح أو القلويات من التربة.

أما ماء الري، ففيه نسبة لا بأس بها الشوارد المعدنية المرشحة للتراكم نتيجة الغسل السيء، وإن كان ليس هذا هو الإشكال الأكبر في عملية تملح أو قلونة التربة.

هناك أستراليا كدولة مصابة بالتملح المزمن نتيجة أنظمة الري الخاطئة، واستعمال نظم زراعة العلف والحبوب على نطاق واسع مضحين بالأشجار.

التعرية قد تنتج إن وجد نوع نبات غير مناسب، أو أستخدم نظام ري غير مناسب لهذا النبات. وليس بالضرورة أن تكون الأرض عارية من النباتات.