ابن الراعي كتب/كتبت

اقتباس:أعزائي السريان و أحمد سليم و أنا مسلم أرجو منكم متابعة موضوعكم خارجاً لأن موضوعنا واضح هنا و شكراً لتفهمكم (f)


ولا تعليق واحد على ما قرأتم ؟ :?: :?: :?: إلا فودو الذي لم يعرف ماذا يجيب عندما سألته هل هم ديانة سماوية ام لا :what:

هل نسميها صدمة أم أنكم لم تفكروا في موضوع عبدة النار في الاسلام من هذه الناحية ؟ :what: :what:  

أم نسميها نقص في المطالعة و الثقافة الاسلامية ؟ :what: :what:

العزيز بن الراعي ليس المسألة نقص ثقافة ولا زيادة فيها .. إنما الأمر تعليق على قول ورد في سياق الحوار ، حيث عقبت على فكرة أوردها الزميل السرياني حيث ظن أن الفارق بين نزول محمد وعيسى عليهما أفضل الصلاة والسلام يوقع الدين الاسلامي في التناقض فنبهته إلى أن هذا الحكم يلحق الدين المسيحي أيضا.لوجود فارق زمني بين المسيح وموسى.

أما قولك عن الزرادشتية

اقتباس:كلامي أبسط مما تتخيلوا..  

المعروف عن المجوس و الزردشتين بأنهم من عبادين النار و الشمس و القمر  
لكن الاسلام قال عنهم أهل كتاب و أن نبيهم اسمه زردشت و أن الله قد أنزل عليه كتاباً من عنده
فإذاً الاسلام يقول عن ذردشت المجوسي عابد النار بأنه رسول من عند الله و بهذا نجد أن الاسلام دعى عبادة النار و القمر بعبادة الله القدوس :baby: :baby:  

أفيدونا أفادكم الله.. :23: :23:

فالرد عندي أبسط مما تتخيل أيضا ..

فزرادشت حسب الكثير من علماء الاسلام هو نبي مرسل وله كتاب .(أفيستا) . ويعتقد علماء الاسلام أنه كان يدعو إلى عبادة الله ورفض عبادة الأصنام. وهذا الرفض للأصنام هو ما يوجد مبسوطا في كتاب (جاتا).
وقد عوقب زرادشت من طرف حاكم الفرس بإلقائه في النار .. فلم يحرق. ولعل من هذه المعجزة جاءت عبادة النار عند المجوس. كما أنه من هذا الحادث جاء الالتباس من كون زرادشت هو ابراهيم. لكن المحققين من العلماء أثبتوا أن زرادشت شخص آخر وهو إيراني.

واعتراف الاسلام بكون زرادشت نبيا لا يعني على إقراره لعبادة النار . إنما خلاصة ذلك هو إقرار بكون الزرادشتيين هم أهل كتاب ودين سماوي لكنه تحرف وانحرف. وحكم الاسلام في ذلك كحكمه على النصارى سواء. فنحن نعتقد بنبوة السيد المسيح ونؤمن بكتاب سماوي إسمه الإنجيل . لكن نؤمن كذلك بكونه حصل فيه تحريف كبير.ونرى أن عباده النار انحراف كبير تماما كالاعتقاد بأن بشرا ولد من رحم امرأة هو إله أو ابن اله.

وتقبل تحياتي عزيزي بن الراعي