{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
زياد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #190
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
عندما يشعر المرء بأنه مضطر لأن يعيد ما قاله قبل بضعة ردود يشعر أن كلامه لا يُقرأ ، و هذا أمر محبط

و لا تنحبط و لا عبالك, نحن هنا لنتعلم من بعض و لولا عدم اقتناعي بما ذكرته آنفا لما كتبت مناقشا, و نحن عزيزنا, نتابع ما تخطه حرفا حرفا, للفائدة , لكن ليس بالضرورة ان نقتنع.

لقد كتبت في ردي رقم 180 تفصيلاً لذلك التكذيب

ماشي, عل عيني و راسي

طرحت يا عزيزي في الرد رقم 180 من هذا الموضوع الشيق و صححني إن أخطأت نقطتين أساسيتين:

موضوع الخلافة
موضوع الأسماء

أنا لم أهتم لذلك, لماذا؟

لأن صلب الخاطرة يتعلق ب الحوار الأول

- وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً

- قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَك

- قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُون

و هذا ما طرحته عزيزنا في البداية (الرد رقم 139) :

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
 
خاطرة رقم 20

ورد في سورة البقرة حوار بين الله و ملائكته حين فكّر الله في جعل خليفة في الأرض .

تقول الآية :
" وَإِذْ [COLOR=Blue]قَالَ البقرة 30

حوار بدأه الله بإخبار ملائكته بما ينوي فعله ، و هو أنه سيخلق في الأرض خليفة .

فردت عليه الملائكة مستنكرة أو متعجبة بأن هذا الذي ستخلقه سيسفك الدماء و يفسد ، ثم فاضلت نفسها على هذا الذي سيتم خلقه فقالت أنها تسبح له و تنزهه و تقدسه . و كأنها تقول لله : ما حاجتك بهذا الخليفة و نحن نكفيك التسبيح و التقديس !!!

فرد عليهم الله بأنه : يعلم ما لا يعلمون .

إذاً فهذه هي الحكاية ، و لا تحتاج لأي شرح و تفسير / حوار واضح و سلس ضمن سياق مترابط .

الله يعرض فكرته (خلق خليفة)

الملائكة تعترض و تذكر حجتها في ذلك (أن هذا سيؤدي إلى سفك الدماء و الإفساد)

الله يُسكتهم بإخبارهم أنه يعلم ما لا يعلمون . ثم يدلّل على نقص علمهم من خلال امتحان الأسماء الذي وضعهم فيه أمام آدم كما تبيّن الآيات اللاحقة في سورة البقرة .

إذاً السياق يقول أن فكرة الملائكة عن الخليفة أنه مفسِد و سافك للدماء ، لكن فكرة الله عنه أنه ليس كذلك ، لأنه يعلم ما لا تعلمه الملائكة ، و كأنه يقول لهم : يسفك الدماء !!! و يفسد !!! من قال لكم هذا !!!! أنتم لا تعلمون ما أعلمه ، إنه غير ذلك . و يثبت لهم ذلك من خلال امتحان الأسماء .

و السؤال الذي يطرح نفسه :
أي الفكرتين كانت هي الأصح عن هذا الخليفة الذي استخلفه الله في الأرض ؟؟؟

فكرة الملائكة المتشائمة التي تقول بأنه سيفسد و يسفك الدماء ؟؟؟؟؟

أم فكرة الله المتفائلة التي ترى غير ذلك ؟؟؟؟؟  


ثم عرضت أمثلة على فساد بني آدم.

إلى هنا انتهى لب الخاطرة و بدأ التشتيت ...

1. اني اعلم ما لا تعلمون = انكار فكرة الافساد (المصدر: من السياق)

حسنا ,,

ذروة شرح هذا الرأي في الرد 167 :

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  

حجة ثانية أراها غاية في القوة و الوضوح ، ألخصها بالتالي :
بما أن علم الملائكة مصدره الوحيد هو الله ، أي أنه المصدر الحصري لتعليمهم بدليل الآية "لا علم لنا إلا ما علّمتنا"  فكيف يصح أن يتعلموا بالقياس على سلوك المخلوقات السابقة ؟؟؟؟؟

هذه الآية تنفي أي إمكانية لوجود مصدر معلومات للملائكة غير ما يعلمها إياه الله ، مما يعني أنه يستحيل أن تستقي معلوماتها من خلال التفكير (كالإنسان مثلاً) و القياس على تصرفات المخلوقات .  

هذا يعني أن فكرة قياس الملائكة على المخلوقات السابقة على الإنسان هي فكرة تناقض بشكل كامل قولهم "لا علم لنا إلا علمتنا" و تؤكّد ما نقول به أن تعليمهم هو فعل حصري لله وحده .


هذا بالنسبة لمن اعتمد على حجة القياس على الأمم السابقة ، و أعتقد أننا أجهزنا عليها ، إلا إذا أصر على رأيه و نلزمه عندها القول بتناقض القرآن . حيث أن القرآن يقول مرة أن الملائكة تتعلم بالقياس و مرة أخرى يقول أن تعليمهم هو فعل حصري لله وحده .

ردود أخرى وجدوا منفذاً آخر للرد على كلامي ، و هو المعنى الموجود في رد الله عليهم ، أي أن قوله  "أعلم ما لا تعلمون" لا يعني أنه ينفي كلامهم .

لا بأس

سنحلل الحوار باختصار لنر ما الذي يقصده الله بقوله هذا .

قال لهم : إني جاعلٌ في الأرض خليفة .

احتجوا قائلين : أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك .

قال : إني أعلم ما لا تعلمون .

و جاء لهم بآدم الذي علمه الأسماء كلها و اختبرهم ففشلوا فقالوا : لا علم لنا إلا ما علّمتنا .


هذا هو الحوار  

الله قال سيجعل خليفة ، فاحتجت الملائكة على ذلك ، و الدليل على هذا الاحتجاج أمرين :

1- أنهم قالوا أن هذا الخليفة سيسفك الدماء و يفسد . و هذا تجاوب سلبي مع ما يقوله لهم الله ، و يدل على الاستنكار و عدم الموافقة .
كأن تقول لشخص : سأذهب لأزور فلان ، فيقول لك : أتذهب إلى فلان الذي السيء الشرير ؟؟؟؟
فهل تعني جملة صديقك هذا غير الاستنكار و الرفض !!!!
هل تفهم من كلامه أنه يشجعك كأن يقول لك : تباركت ، هذا عين الحكمة !!!!!!!

2- مقابلتهم لهذا المخلوق بصفاتهم ، و كأنهم يذكّرون الله بأنهم يقدسونه  و يسبّحونه  ، و أنهم "لا يعصونه ما أمرهم" كما وصفهم  في آية أخرى ، فلسان حالهم يقول : لماذا تخلق مخلوقاً يفسد و يسفك الدماء بينما نحن نقدسك و نطيعك ، أي : لا نفسد و لا نسفك دماء .

و لكن الله كيف أجاب على احتجاجهم ؟؟؟

قال لهم أنه يعلم ما لا يعلمون .

هذه الجملة جاءت رد و حجة على الملائكة ، و بما أنها حجة داحضة ضدهم ، فهي مناقضة لما يعلمون .

كيف ؟!! غير مقنع, عندما يستنكر عليك أحد فعلة علمته أنها سيئة فتقثول له أعرف ماذا أفعل, ليس هناك ضحد و لا ما يحزنون, خاصة إن كانت لك غاية لا تريد اشهارها

الله يقول : إني أعلم ما لا تعلمون

حسنٌ ،،، ما الذي يعلمه الملائكة (سواء قياساً أو تلقيناً)

لا يهم, ما الذي يعلمه الملائكة هنا و لغاية تناقض الرأيين

الملائكة تعلم أن هذا الخليفة سيفسد و سيسفك الدماء بصريح الآية

هل متفقين على هذه ؟؟؟

طيب !

هل متفقين أن علم الملائكة = فساد الخليفة و سفك الدماء ؟؟؟ علماً بأن هذا ليس رأياً بل صريح الآية .

لو كان الجواب نعم ، نتابع

ماشي

لو كان لا فأنت تعارض صريح الآية عزيزي المحاوِر

الآن نأتي إلى رد الله عليهم حيث قال :

إني أعلم ما لا تعلمون  
 
و علم الملائكة = فساد الخليفة و سفك الدماء ،  بصريح الآية  

و بإعادة ترتيب الآية تصبح :

إني أعلم ما لا تعلمون

أي إني أعلم ما لا (فساد الخليفة و سفك الدماء)

؟!!!!

أي  

و بلغة أكثر ترتيباً

إني أعلم أنه لا يسفد و لا يسفك الدماء .

لأ طبعا, ما هكذا تفهم العربية, هذه ليست معادلة رياضية لتعوض قيمة س !

هذا المعنى الوحيد الذي يعنيه الله في رده عليهم .

من وجهة نظر عزيزنا الختيار

باختصار أكثر  

هم يعلمون أنه سيفسد و يسفك الدماء (سواء قياساً أو تلقيناً) إلا أن الله يرد عليهم بأنه يعلم ما لا يعلمون أي يعلم علماً ينفي علمهم لأن "لا" أداة نفي ، فيصبح المعنى أن الله يعلم أن الخليفة لن يفسد و لن يسفك الدماء .

إذا اتفقنا إلى هنا يمكنك المتابعة .

لا, لا  يمكن المتابعة ,,

السؤال الذي طرحته في الخاطرة ، فهل فعلاً كان الإنسان كما قالت الملائكة أم كما قال الله ؟؟؟

هل كان هذا الخليفة (آدم ، ثمود ، عاد ، بني إسرائيل ، داوود) غير مفسد و/أو سافك للدماء ؟؟؟؟



تحياتي



بعد ذلك لا يهم (لغرض محور خاطرتك) إن كان الملائكة صادقين أو كاذبين و اختبار الأسماء و غيره, هذا تشتيت برأيي المتواضع لأن عمود خاطرتك هو أن:

إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُون = معرفة الله بعدم افساد آدم في الأرض

و هذا كلام غير مقنع و لا يفهم من السياق و اعذرنا إن لم نستوعب كيف, و لا تتضايق من كثرة التكرار أعرف أنه أمر مزعج.

تحياتي
08-07-2005, 11:56 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة زياد - 08-07-2005, 11:56 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 386 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,834 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,437 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 7,978 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,365 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS