هذه سابقة .
منذ قام النادي ..، لم يحدث أن تجرأ أحد على الحديث باسم رواده . حتى الصباغ نفسه لم يفعل .

لم ؟

لأنه من غير المعقول الحديث باسم شعب مختلف الأعراق العقلية ، متعدد المشارب الفكرية ، لا يكاد يتفق على شيء ، كشعب النادي .

رواد نادي الفكر العربي لهم استقلالية كاملة .

إدارة النادي عندما شكرت السيد نشنوش ، لم تشكره باسم جميع الرواد . مع أنها - أو هكذا أتصور ... تتمنى لو فعلت .

هي ، ببساطة : لا تستطيع .

-----

ما مشكلتنا نحن العرب ؟

مشكلتنا .. أننا عاطفيون . وعاطفيتنا .. جمعُ جمع ٍ كثير من المشكلات .

بعواطفنا ... نهمش الآخرين !

----

أنا لا أضم صوتي إلى عمي ، وتاج راسي .. جعفر علي . ولا إلى الغالية مريم .

وأنا هنا من أجل أن أحمل صوتي ، وصوت مجموعة من رواد النادي القدامى ، يرفضون أن يتم توزيع الهدايا باسمهم ، بينما هم يحملون صكوك مقاضاة .

وأنا - وهم .. نرفض أن نكون عرباً ، حتى في مجاملاتنا ، التي تزني بالحقيقة .

اضطررنا أن نحتمل ، مع نادينا .. تدخل الآخرين . تدخلهم .. في شخصية نادي الفكر العربي ، بحجج لم نفهمها ، ولا نود . تحملنا حذف أكثر من موضوع ، والتشهير بنادينا في الوراء ، ومطالبتنا بإعدام الحرية في نقد مراقبي الدارة ، مع أن لحمنا يتم قليه هناك .

تحملنا - كذلك ، تأجيل الوعد الذي أُعطي لنا ، بأن نستقل في مدخل خاص .

تحملنا أن لا نبصق في وجه جلادينا ، من أجل قوانين الدارة . ثم فوجئنا بأننا مطالبون بأن نقبل أن يهز أردافه بيننا من "تشرمط" للسلطان .

نحن - أنا ومجموعة من الأصدقاء ، نحب طارق ، ونحترمه . ولكننا نحب الحقيقة أكثر منه ...

ولم نعتقد يوماً ، أننا كنا ضيوفاً "ثقلاء" .. على غيرنا .

----

باسمي ، وباسم الأصدقاء ..

أطالب بتحييد هذا الموضوع ، الذي يتجاوز على حقوقنا .

وأطلب من كبيرنا جعفر ، الصفح والغفران .

والمجد للإنسان ...

..

غربي ابن ماء السماء .