اقتباس:لا جريمة في سعي الانسان للكمال , أنها وصية السيد المسيح : كونوا كاملين كما أن أباكم الذي في السماء هو الكامل .

و الرسول بولس دعانا الى أن نصل الى قياس قامة السيد المسيح .

الأزدواجية عادة متأصلة بالانسان عموما سواء شرقي أم غربي , فالغربي قد يقيم علاقات جنسية خارج اطار الزواج أو يعرف  
صديقة رغم أرتباطه بزوجة مخالفا بهذا كلام الله بألتصاق الرجل
بأمرأته و مع هذا يذهب الى الكنيسة و أحيانا بأنتظام .

رائع جدا جدا.

مع إيضاح بسيط.. عندما يقيم شاب غربي علاقة جنسية خارج الزواج و هو يعرف أنها علاقة خارج مشيئة الله فهو نادم على ذلك و يعترف بذلك و يجتهد لأن يسعى للتغيير. كان لي صديق يحب صديقة لنا و كثيرا ما تحدثا في أمر الزواج و إمكانيته لهما. لكن العلاقة بدأت تأخذ طابع شبه جنسي و لما واجهته بمحبة قرر أن يصوم و ينقطع و فعلا قطع دابر العلاقة لأنه اكتشف أنه يتسلى و لا ينوي الارتباط بها و لذلك واجهته و سار باتساق مع قلبه و عقله.

السبب في أننا كشرقيين مصابين بالازداوجية هو أننا تحكمنا الأعراف الاجتماعية و كيف ينظر الناس إلينا. عندما يفكر شاب مسيحي في الزواج و يريد أن يتزوج واحدة مؤمنه ثم يكتشف أنها و باعتراف منها ليست عذراء ثم يتراجع.. أليست هذه ازدواجية؟ عندما تصبح العادات و التقاليد المريضة المتحكمة في طريقة تصرفاتنا بشكل يناقض ما يجب أن يكون حالنا الإنساني عليه.. أليست هذه ازدواجية؟

شكرا لك و نهار سعيد.