ابراهيم عرفات ( تيموثى )

(فلا رحمة و لا أسى على فقدانه)

ابراهيم عرفات هذا المسلم الصعيدى المصرى كنموذج للانسان المرتبك الذى تحولت له مسالة الدين لوسيلة ارتزاق ونمط حياة والذى يزعم انه حلم بان المسيح ظهر له فى المنام وبدا يبكى فى حلمه كالاطفال ويخاطب المسيح بانه يعرفه من الالف للياء واستيقظ من النوم صباحا ليكتشف انه ولد من جديد وان حياته اصبحت اكثر اشراقا وعضوه الذكرى اكثر انتصابا..لكن بالرغم من كل ذلك هو يدرك انه حالة اصطناعية كاذبة وعديمة الاصالة ويعيش صراعا نفسيا قاسيا فى داخلة...كان من المتوقع ان يرد بهذه الطريقة الحاقدة على وفاة رجل لانه كان يذكره باشياء تزعجه وياجج فى داخله شعوره بالكذب والصراع بالرغم من ان المرحوم كان اكثر عقلانية من كل غوغائيى المبشرين المسيحين الذين بتسكعوا فى الشوارع ومعظمهم شخصيات ساقطة وسيكوباثية تماما او نراهم على المحطات التلفزيونية المسيحية التبشرية التى انتشرت اخيرا ويثيروا قرف اى انسان يملك مستوا معقولا من الاتزان