مثلما يبرر لأمريكا يا لوجيكال ونجد لها العذر وهي ليست مضطرة أن تقصف بالذرة مدنا آهلة بالسكان لا معسكرات حربية، ذلك لأن أمريكا تريد كسب حربها هي بأقصر وقت ممكن وتريد نشر وجهة نظرها هي عن الحياة بديلا عن وجهة النظر الأمريكية.

فإنني سأستخدم هذا المنطق لتبرير كاة الحروب في العالم، سواء التي يقوم بها المسلمون أو غيرهم من الحضارات والشعوب.

أمريكا لم تكن حملا وديعا في الحرب الثانية، وتم إستفزازها على حين غرة بضربة بيرل هاربر.
أمريكا كانت تتفلت لدخول الحرب منتظرة خطأ ألمانيا كالحرب الأولى، وهو الذي لم يحدث، فكان أن ضيقت على اليابانيين الخناق في شريان حياتهم والذي هو النفط لتدخل الحرب ضد حلفاء اليابانيين.

أمريكا ضربت من قبل اليابان، ولا شأن لها بالحرب في أوربا، واليابان حين ضربت أمريكا لم تضربها بصفتها محورا بل بصفتها اليابان.

اليابان كانت كما قال المثل: "بحجتك يا بنتي، باكل أنا وإنتي"


واي تبرير مهما صغر لاستخدام السلاح الذري ضد المدنيين إنما هو سلاح ذو حدين يا لوجيكال، فأنت تبرر للغير كما تبرر لنفسك.