اقتباس:كتب العميد:
وأنا أتوقع بنسبة 90 % أن يخرج علينا ( عاجلاً أم آجلاً ) من يقول إنّ الشيخ أحمد ديدات تنصر وقبل المسيح مخلصاً وملكاً على حياته .

إسمح لى أن أكون من نسبة الـ 10% ... ديدات لم يتنصر قبل موته بل مات كافراً بالمسيح ..

إيمانياً فأنا أنظر إلى ديدات على أنه شيطان مجدف على إسم الله القدوس وعلى كتابه المقدس ... فقد سمعت وقرأت له الكثير والكثير من الكلمات الصعبة التى تكلم بها على ملك الملوك المسيح الإله وكتابه المقدس ... وكان عقاب الله قاسياً لهذا المجدف لكى يرى البشر عينة مبسطة لعقاب المجدفين ... لقد أصاب ديدات شللاً شاملاً حتى أنه لم يستطع أن يحرك لسانه الذى طالما جدف على إسم الله القدوس ...

عاش ديدات آخر سنوات عمره كالرمة وكالدودة وكالرمة ... نفس الأوصاف التى جدف بها على إسم الله القدوس ..

ديدات إستغل جهل قساوسة الغرب باللغة العربية وزعم إنتصارات وهمية وقد وضح هذا عندما واجه القساوسة العرب فأفحموه وألقموه بدل الحجر جبالاً ...

عندما أسمع ما يفترى به ديدات على المسيحية أقول لنفسى حقاً كم هو الشيطان خبيث وفى نفس الوقت غبى وأحمق وأرعن ومُضل وضال ..

موت ديدات يحزننى شخصياً .. فهذا إنسان قد خلقه الله على صورته ومثاله وقد إنضم إلى قوافل الهالكين ...

ما أقسى هلاك إنسان على قلب يحب المسيح بصدق !!!!!!!

لوقا 14:
1 وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه.
2 فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا يقبل خطاة وياكل معهم.
3 فكلمهم بهذا المثل قائلا
4 اي انسان منكم له مئة خروف واضاع واحدا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الضال حتى يجده.
5 واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا.
6 ويأتي الى بيته ويدعو الاصدقاء والجيران قائلا لهم افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال.
7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة.
8 او اية امرأة لها عشرة دراهم ان اضاعت درهما واحدا ألا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده.
9 واذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة افرحن معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته.
10 هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب



هذا هو قلب المسيح الذى يذوب حباً للنفس الإنسانية الواحدة ... لذتى فى بنى آدم ... خلق الإنسان على صورته ومثاله ...

فكم وكم يكون قاسياً على قلب المسيح هلاك إنسان واحد ؟!؟!؟! حتى ولو كان هذا الإنسان ديدات ...

ما أقسى أن يرى الله صنعة يديه من العدم وهى تفسد وتتقسى وتكره باريها وتشتمه فتهلك أبدياً ...

أيها الإنسان لو تعرف كم يحبك الله فلن تهلك !!!!!