اقتباس:  Abanoob   كتب  

... وكان عقاب الله قاسياً لهذا المجدف لكى يرى البشر عينة مبسطة لعقاب المجدفين ... لقد أصاب ديدات شللاً شاملاً حتى أنه لم يستطع أن يحرك لسانه الذى طالما جدف على إسم الله القدوس ...

عاش ديدات آخر سنوات عمره كالرمة وكالدودة وكالرمة ... نفس الأوصاف التى جدف بها على إسم الله القدوس ..

قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر...

ويحدثونك عن المحبة بينما سهام حقدهم تنقع بالسم!

لا والله لا أجرؤ على الشماتة بالموت ولو مع البابا أو شارون...

حتى حافظ الذي أحقد عليه كل حقدي بما صنعه في وطني وشعبي، لا أجرؤ على أن أقول عنه بعد وفاته أكثر من (حافظ المقبور)!

هل تأمن على نفسك أيها المحترم أن تكون في بلاء أشد؟!

هل تعتقد انك الحفيظ على سمعك وبصرك وجوارحك ؟ ضمن لك أن تحافظ عليهم حتى تنطلق في عباد الله وصفا بأنهم ديدان ورمم؟!!

أكان الشيخ قال تلك الأوصاف من عندياته، أم نقلها مما تقدسون من أسفار؟!

لا أملك أن أقول سامحك الله، فهو حق الشيخ ديدات وحده في يوم العرض، فاشتر نفسك ممن ظلمت قبل أن تهلك في تلك الدار، وأنت تحسب أنك من الناجين: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا!!)

هدانا الله وإياك للحق والحكمة، وجعل المحبة في قلوبنا لا على ألسنتنا، وجعلنا نتذكر أننا برغم كل الاختلاف إنسان، له كل حق الإنسان على أخيه الإنسان..
أبونا واحد، وأمنا واحدة، وربنا واحد
ففيم نكفر بالإنسان، وكيف يقبل الله إيمان من يكفر بحق أخيه الإنسان؟!
واسلموا لود واحترام(f)