يبدو أن بعض المتحاورين لا يهمهم الوصول للحقيقة!!
فقط الجدل والغلوشة الكلامية والفسطة !!


أقتباس :

__________________

شرحنا ذلك من قبل وقلنا أن وجود المسيح قبل إبراهيم ليس دليلًا على أزليته. بل إن الرب اختار بولس ومن معه قبل تأسيس العالم (قبل خلق الكون) ليكونوا قديسين.
___________________

وأقول لكاتب هذا الكلام :

الوجود شيء والأختيار في علم الله شيء آخر

الوجود هو الكينونة ، الوجود ، الله موجود .

أما الأختيار السابق لله فلأنه خالق الكون وكلي العلم والمعرفة فهو يختار ، بحسب علمه السابق، من لا وجود له في زمن ما عندما يظهر للوجود في المستقبل البعيد أو القريب بناء على علمه السابق .

فيقول القديس بطرس ليهود عن صلبهم للمسيح :
+ " هذا اخذتموه مسلّما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتمو " (أع2 :23).


والآيات التالية توضح عمل الله المقرر من قبل أو منذ تأسيس العالم :
مت 13:35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بامثال فمي وانطق بمكتومات منذ تأسيس العالم
مت 25:34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.
اف 1:4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة
عب 4:3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي.مع كون الاعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم.
عب 9:26 فاذ ذاك كان يجب ان يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه.
1بط 1:20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم.
رؤ 13:8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح.
رؤ 17:8 الوحش الذي رأيت كان وليس الآن وهو عتيد ان يصعد من الهاوية ويمضي الى الهلاك.وسيتعجب الساكنون على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم حينما يرون الوحش انه كان وليس الآن مع انه كائن.

أما المسيح فهو موجود قبل تأسيس العالم ، ليس موجود ، قبل الوجود والخليقة ، بل موجود بلا بداية:
" فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق.
17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كولوسي 1 :16 و17) .
" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه كانت الحياة " (يو1 :1-3).

تحياتي

الراعي ؟ عمانوئيل