اقتباس:شوف يا هيمة يا حبيبي ..
كنت سأحترمك جدا لو بقيت على موقفك من أحمد ديدات حتى وإن لم أقرك على هذا الموقف ..

ألا نغضب و نقول أشياء من طرف لساننا و هي في الحقيقة ليست ما نشعر به ؟ أحمد ديدات مات. عندي مشاعر مختلطة تجاهه. هناك مشاعر الغضب و هناك مشاعر التفهم. لماذا يكون تراجعي عن غضبي نفاقا؟!

اقتباس: مع ذلك كنت سأقول - كغيري - من المنطق جدا أن يكره قس مسيحي رجل دين مسلم خاصة إذا كان جل همه أن يفند الدين المسيحي ..  
لكن أن تعود لتفهمنا عكس ما فهمناه أساسا ؟!

أنا لا أكره. ببساطة فعلا لا أحمل كره. الكره سموم و أنا أشطر من أن أدع سموم تبقى في بدني و تضرني. لكني غاضب من ديدات و لكن في الحقيقة ليس غضب جامح. ديدات استغل مناخ القمع فتكلم وحده فقط دون أن يكون هناك الحق إعلاميا لأي مسيحي أن ينقد القرآن مثلما فعل هو مع الكتاب المقدس. أهذا عدل؟ له الحق أن ينقد الكتاب المقدس، و لكن ماذا ستكون ردة فعل المسلم لو تعامل المسيحي مع القرآن و بنفس أسلوب ديدات؟؟!! القرآن و الكتاب المقدس تناولا مواضيع ربطت الحدث التاريخي بما هو ميثولوجي. هل لو تكلمنا عن القرآن في هذا الضوء هل سيقيم المسلمون الدنيا و لا يقعدونها؟ طبعا جميعنا يعرف أن الكلام كان من طرف واحد فتكلم ديدات و هدى من شاء من النصارى إلى الإسلام و دون وجود صوت إعلامي عربي يرد عليه بشكل منتظم. شرائط ديدات تم إذاعتها في تلفزيون السعودية بشكل منتظم و لكن أين الرأي و الرأي الآخر؟