أهلاً بك شيخنا الصفي: هذه أول مرة أراك فيها تقتبس الحديث: هل تصدق أنني ظننتك من جماعة قرأت عنها في الجريدة تسمى القرآنيين و تطالب هذه الجماعة بالتوقف عن تدريس الحديث في المدارس، حيث انك دائماً تقول أن الحجة عليك هي القرآن اما الأحاديث و التفاسير فهي من أقوال البشر و يتطلب جهد عظيم لغثباتها (هذا ما افهمه من كلامك).
و الآن لنبدأ الرد:
1. بالنسبة لتبرئة اليهود من دم المسيح فأن من أول من فعل ذلك القرآن "و ما قتلوه و ما صلبوه" فإذا كانت هذه مهادنة أو غلطة أو سلبية فارجو ان تعترف بأن القرآن أول من قال بها
2. بالنسبة لسب صحابة رسول الله أنا عن نفسي لم اسب أحداً و اتحداك ان تأتي بما يثبت ذلك و لكن انا قلت ان عملية إغتيال عمر فيها بعض الغموض و يمكن ان تكشف امور أخرى لو تم البحث فيما إذا كان هنالك شركاء لابو لؤلؤة. ألا تعتقد معي ان الرواية الأمريكية حول إغتيال كندي أو الرواية الإسرائيلية حول إغتيال رابين لا زال بها عدد من النقاط لم تتضح بعد؟
3. ثانيةً على موضوع السب غذا كان الرسول قد نهى عن سب أصحابه فأن المغيرة هو بإعتقادي من أوائل الرجالالذين سبوا صحابة رسول الله عندما انضم لمعاوية و اقر سب علي على المنبر في كل خطبة و لمدة سبعين او تسعين عاماً(واخد بالك) فأرجو ان تطبق حكم من يسب صحابة رسول الله على المغيرة (أرجو ان لا تطلب الإثبات لأنه في الصفحات السابقة من هذا الموضوع) المغيرة كان يسب علي بن ابي طالب اول فتى في الأسلام و الله كرم وجهه و هو من العشرة المبشرين بالجنة و ابن عم الرسول
يكفي للآن و سنعود