إنفجار بالكنيسة الإنجيلية بشبرا
التوقيت : الساعة الخامسة صباحا يوم الجمعة 17 يونيو 2005
المكان : الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بالخلفاوى- شبرا مصر
ما حدث: إنفجار أنبوبة بوتاجاز صغيرة تم وضعها بجوار المنبر الخشبى بداخل الكنيسة مما أدى الى احتراق المنبر الخشبى والميكروفون وبعض الكتب والمقاعد الخشبية
لم يحدث خسائر فى الأرواح حيث أن توقيت العملية كان باكرا جدا
وفور حدوث الانفجار تواجدت الشرطة ومباحث أمن الدولة ومندوبين عن المعمل الجنائى لمباشرة التحقيق
مما هو جدير بالذكر ان الابواب العمومية للمبنى كانت مغلقة الا انه محاط بسور
إننا نناشد السلطات المصرية ان تباشر التحقيقات بنزاهة والا يحاولوا تلفيق التهمة لبواب الكنيسة كما نما الى علمنا، وان يتتبعوا كل خيط يمكن ان يؤدى الى الجانى الحقيقى لينال جزاءه العادل حتى لا يتكرر مثل هذا الحدث حفاظا على الأمن العام بمصر.
وكانت الكنيسة قد مرت بمرحلة عصيبة فى الفترة الأخيرة، فقد كان شعب الكنيسة يصلون فى بدروم منزل منذ ما يربوا على 40 سنة فى16 شارع الشيخ سليمان العيد،ولما انتقلت إلى المبنى الجديد فى المنزل رقم 6 بنفس الشارع قامت مباحث أمن الدولة بتشميع المبنى لمدة ثلاثة سنوات
وقد قام راعى الكنيسة القس/رفعت فكرى بإرسال تلغرافات ونداءات عاجلة إلى السيد رئيس الجمهورية للحصول على قرار رسمى بالصلاة فى المبنى
لم يصدر أى قرار رسمى او قرار جمهورى حتى الآن الا ان شعب الكنيسة يصلى فيها منذ يوم أحد الشعانين الماضى بموافقة شفوية من الأمن
من ناحية اخرى لم تتعرض الصحف الحكومية للحادث وسط تعتيم اعلامى كامل ،وقامت جريدة الدستور بنشر تغطية جيدة للحادث تحت عنوان مثير للسخرية (سمعت عن تفجير كنيسة فى شبرا يوم الجمعة..ماسمعتش..يبقى انت اكيد فى مصر) وكذلك جريدة الغد تحت عنوان (حريق كبير فى الكنيسة الانجيلية بشبرا
ونحن نهيب بكافة منظمات حقوق الانسان فى مصر ومنها المجلس القومى لحقوق الانسان ان تعلن عن موقفها من الانتهاكات المتكررة لحق العبادة للأقباط بكل طوائفهم فى مصر
وإننا بهذه المناسبة نناشد مجلش الشعب المصرى ان يتوقف أعضائه ولو هنيهة عن التصفيق المستمر ويتحركوا ويفعلوا شيئأ مفيدا لصالح الوحدة الوطنية ولو لمرة واحدة فى تاريخ المجلس وذلك بإلغاء الخط الهمايونى البغيض الذى يعرقل بناء الكنائس ويحرم ملايين المسيحيين فى مصر من ممارسة شعائرهم بحرية وليتبنى الموافقة على قانون موحد لبناء دور العبادة فى مصر.
إن الخط الهمايونى ساهم بشكل مباشر وغير مباشر فى خلق مناخ مُعادٍ لحرية الأقباط فى ممارسة شعائرهم الدينية وآن الأوان لتصحح هذا المسار حتى لا يؤدى الاحتقان المكتوم فى الصدور الى ما لا تُحمد عقباه
http://copts-united.com/Press_Relea...rch_24Jun05.htm
بقلم بسام درويش:
في حين يجد المسيحيون أنفسهم في عدد من البلاد الإسلامية ، بحاجة ٍ إلى تصريح خاص لترميم جدار كنيسةٍ أو حتى مرحاض فيها، وفي حين نسمع عن كنائس َ لهم تُحرَق، أو عن مصلين فيها يُهاجَمون بالرشاشات والقنابل، نسمع هنا في أميركا، أصوات المسلمين ـ الذين لا يكفّون أبداً عن النقيق ـ يتذمّرون مدّعين أنهم يعانون من أعمال التمييز، وأنهم لا يستطيعون ممارسة شعائرهم وعاداتهم بحرية مطلقة. تذمّرهم لم يتوقف ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ عند حد مطالبة رؤساء العمل بالسماح لهم بفترات معينة خلال الدوام لأداء صلواتهم، أو بأن توافق دوائر المواصلات والهجرة لحريمهم بأخذ الصور وهنّ محجبات، أو بأن تنشئ لهم إدارات المطارات أماكن خاصة للوضوء ليتسنى لهم ممارسة صلاتهم، وكأن نظافة القدمين واليدين والشرج والقضيب قبل الصلاة هي أعظم أهمية من نظافة القلب والضمير.. إنما أخذوا اليوم يطالبون بالسماح لهم بالتكبير من فوق المآذن في مواعيد الصلاة، بدعوى أن لهم الحق في ذلك كحق المسيحيين في قرع أجراس كنائسهم.
بقلم بسام درويش :
بدأ المحمديون صيامهم عن الطعام يوم أمس، ليستعيضوا عنه اليوم بشرب دماء الأبرياء.
بعد يوم واحد من بدء هذا الشهر "الفضيل" أسرع المحمديون ليظهروا "فضل" هذا "الدين السمح" على الإنسانية والحضارة، بتفجير خمس كنائس للمسيحيين في بغداد!
وبالطبع، بعد كل عمل إرهابي وحشي كهذا، ترتفع أصوات بعض المحمديين بالإدانة والتبرؤ من المجرمين.
أتحدّى أياً من هؤلاء، ملكاً كان أو رئيساً أو كاتباً أو فرداً بسيطاً، أن يثبت لي أنه لا ينافق في إدانته وتبرئه من القتلة.
أتحدّى أياً من هؤلاء أن يثبت لي بأن هؤلاء الإرهابيين، مفجري الكنائس أو غيرهم من قاطعي رؤوس الأبرياء والممثلين بالجثث، لم يستمدوا إلهامهم من تعاليم هذا "الدين" الدموي الرهيب.
أتحدّى أياً من هؤلاء أن يقول بأن العبارات المحرضة على القتل وسفك الدماء ـ التي يسمونها آيات كريمة وأحاديث شريفة ـ لا تصلح لكل زمان ومكان.. وآنذاك أقول له: إما أنك منافق كبير تعتقد أنك تضحك على العالم، أو أنك مغفل بليد لا تضحك إلا على نفسك، أو أنك جبان تخشى أن تقول بصراحة، فليذهب هذا "الدين" إلى الجحيم.. وبئس "الدين" هذا الذي يدفعني إلى النفاق كي أدافع عنه أو يجبرني على الإيمان به خوفاً من عقابه!
ترى كم من الشجعان سيجد اليوم جرأته الضائعة فيكتب لي ويقول: أشهد بأني استعدت اليوم إنسانيتي، وأشهد بأني نبذت اليوم هذا "الدين"!!
*******************
المزيد من الاعتداءات الاسلاميه الهمجيه على الاقباط
الحكومة المصرية تتحرش بدير الأنبا بيشوى
وكأنه كتب على الأقباط الا يمر عليهم اسبوعا واحدا فى بلدهم وبلد اجدادهم مصر فى سلام او دون ان تطل عليهم الحكومة المصرية بوجهها الكالح والعكر بما ينغص عليهم عيشتهم
فها قد عادت الكَرة وجاءت حكومة مصر المحروسة سابقا والمنهوبة حاليا لتتحرش هذه المرة برهبان دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ، وكأنهم حلوا كل مشاكل مصر ولم يتبق لهم سوى التحرش بالأقباط بين الحين والآخر، وماذا كانت حجتهم هذه المرة يا ترى؟ حجتهم هى بناء مسجد مقابل للدير الذى يقع فى صحراء لا يقطنها مسلمين!!! وكأن 800 الف مسجد وزاوية فى مصر لا تكفى وزير الداخلية حبيب العادلى هو وجهازه الأمنى فأرادوا زيادة العدد بمسجد آخر، وان لم يصل فيه بنى آدم فلتصل فيه الغربان والجرزان والجرابيع والسحالى وجميع حيوانات الصحراء
بدأت القصة منذ اسبوعان عندما قام بعض العرب بالتحرش بدير الانبا بيشوى بحجة حفر آبار ماء لبناء مسجد متهدم سقط عدة مرات من تلقاء ذاته مقابل للدير ثم عاد هؤلاء العرب مرة أخرى مساء الثلاثاء الموافق 12-4-2005 وبصحبتهم رجال الشرطه لحمايتهم وكان معهم ضابط شرطة برتبة رائد احتد على الاباء الرهبان وقال " بمزاجكم او غصب عنكم الجامع ده هيتبنى وكمان وزير الداخلية عنده علم!! "
وكانت الفاجعه للآباء الرهبان وهم الذين تركوا الدنيا بما فيها من اجل الصلاه والتأمل فى هدوء الصحراء فوجؤا بمن يتحداهم ويقتحم عليهم خلوتهم! وقد خرج كل رهبان الدير احتجاجاً على هذا الوضع المهين، ونحن نسأل وزير الداخلية واشاوس الأمن فى مصر : هل هى فتونه ام هى مضايقات مع سبق الاصرار والترصد ام استتب الأمن فى مصر ولم تجدوا عملا سوى التنغيص على الأقباط لقضاء وقت فراغكم؟
عزيزى القارئ
اضغط على الروابط التالية لمشاهدة مقاطع فيديو من واقع الأحداث
الجزء الأول
(
http://copts-united.com/Mix_Video_Clips/...eo(06).3gp)
الجزء الثانى
(
http://copts-united.com/Mix_Video_Clips/...eo(07).3gp)
الجزء الثالث
(
http://copts-united.com/Mix_Video_Clips/...eo(08).3gp) [/SIZE]