يوجد طبقة جديدة في المجتمع اللبناني هي طبقة رجال الدين الذين يهملون الفقه والشرع ويتابعوا قصص السياسة لكن باسلوب ابتذالي سمج...

هؤلاء يحرضوا العامة البسطاء تحت ستار التكليف الشرعي الذي لا يحق لرجل الدين مهما يكون مركزه ان يبسط هيمنته بشكل وقح وسافر فيامر بعض الناس بقرارات وان يلتزموا بها حرفيا"فهو يقرر لهم من هم النواب في البرلمان وهو يامرهم كالماشية ان يتظاهروا لاجل ارسال رسالة للسلطة او لبلد اخر

ومؤخرا"بدأبعض هؤلاء الشيوخ من اصحاب القاب اية الله وروح الله وقدس الله سره في اسلوب جهنمي يشبه اسلوب الباباوات في اوروبا في العصور المظلمة حيث يأمرون الناس بعمل وقول والتحرك حسب اهوائهم ولاجل امور معيشية وعابرة ويهددوهم في دينهم وتقواهم اذا لم يطبقوها...

هؤلاء الشيوخ التجار الذي ينظر اليهم المثقفين المتنورين وكأنهم حثالة وطيفلية وعبأ على المجتمع ما زالوا في لبنان يمارسوا شتى انواع فرض الرأي وحسم المواضيع بالقوة..

فاذا لم تذهب في تظاهرة الى عوكر ضد سفارة اميركا فانت كافر
واذا لمن تنتخب النائب فلان او المختار فلان فانت كافر
واذا واذا؟؟؟لقد بلغ الامر الى حد التطرف ولا بد من جهة تراقب وتمنع بالقوة هؤلاء المشايخ الدكتاتوريين من فرض اي فكرة صغيرة على الرأي العام تحت طائلة المسؤولية...

ولهذا لا يحق للمتمشيخ في بئر العبد في بيروت من ممارسة قهره ونزعاته السادية في حق الشعب والوطن ولا بد من وضع حد له لانه اصبح بكل وضوح عميل لاسياده في سوريا وايران ولا بد من استئصال اشكاله من المجتمع لكي يعيش بامان...

اذا لم تستح فافعل ما شئت ....فتأدبوا يا اصحاب منابر الشتم واللعن .....