:lol::lol:

العزيز forat

حميد وأنا صديقان ونشبه بعضنا في نواحي كثيرة، نسبح معا في نفس البحر والفرق بيننا فقط كالفرق بين سمكة السردين (حميد) وسمكة القرش (المغربي).

هل لم يسبق لك أن رأيت في الأفلام الوثائقية عن المحيطات صداقة حميمة بين سمكة كاسرة مثلي وسمكة لطيفة مثل حميد؟

أحيانا أنهره عندما ينرفزني أو عندما أكون أعرف جيدا ما يدور في مخيخه السمكي، فيغضب ويصبح قليل الأدب معي و يذكّرني متهكما أنه رآني يوما عندما كنت أدخلت أصبعي (زعنفتي يعني باعتباري سمكة قرش) في ثقب مؤخرة حوريّة بحر. حميد يبدو لطيفا ظريفا لكنه يملك سمّه الزعـّـاف هو أيضا ذاك الصعلوك، صغير كالذبابة ولكنه يعرف من الأمور الوسخة أكثر منّي ومنك ذاك الصعيلك في هيأة الفراشة :lol:

لكنه صديقي وضروري في هذا النادي. لولاه لكان النادي كوحيد القرن (الكركدن) بدون قرن!

لذلك فهذه لحميد الزُمَـيـّـل العزيز (بالتصغير لأجل التمليح وليس لأجل الإحتقار) (f)

وهذا شعر كتبته خصّيصا لصديقي حميد كهديّة:


سألت حميد يوما
مالي أراك دوما
تخفي يدا مخزيّـة؟
أجاب حميد:
تلك يدي الشيطانيـّـة
عمل غير مذموم وحميد
هو العادة السريـّـة
أفهمت يا ذا الرأي السديد؟


وهذه لك يا forat (f)