لأمر ما يا عدنان سميت هذه الأسلحة باسلحة الدمار الشامل،

وإسرائيل رغم امتلاكها لهذه الأسلحة، فهي لا تجرؤ على إستخدامها ضد أحد من جيرانها، ذلك أنه ستؤذيها مع جيرانها.

كان مفاعلا نوويا للأغراض السلمية الذي انفجر في تشيرنوبل، فلوث شمال غرب أوربا، فمابالك بقنبلة تدميرية؟

لا جعلك الله طبيبا ولا قاضيا ولا قابلة يا عدنان، فمثلك كمثل طبيب إرتئى قطع رأس المريض لعلاج ثؤلول في أذنه، ومثلك كمثل قاض إرتئى قطع يد رجل لتخليصها من جرة يقبض فيها على فواكه، ومثلك كمثل قابلة أنهت عملية الولادة بنجاح مع خسارة الأم والمولود معا.

أما رهانك على الدولة الأولى وقوتها، فهب أن هذه الدولة الأولى أصيبت بمشكلة داخلية أو أكثر إلحاحا، أفلا تتركك للمنطقة تدبر شأنها مع من طالب بقصفها بالنووي؟
أنت تراهن على تحقيق مصالح الدولة الأولى؟ فما أدراك أن الدولة الأولى لن تقامر بك على أقرب مائدة روليت لقاء من هو خير لها في مصالحها؟ ومنذ متى بنت الدول سياساتها الخارجية على مبادئ الأخلاق والعفة والفضيلة؟