العزيز أزوريت،

نعم، مرارا وتكرارا وفي موضوع أصلي لهذا الشخص كان تمّ حذفه وهو موضوع ما يزال في أرشيف النادي و أيضا مسجل عندي وعند الكثيرين، كان هذا التعس باح بكل برودة دم أنه استعمل فيديو جنسي سجله مع صديقته السابقة لكي ينتقم منها بعد أن هاجرته و -كما قال هو- عملت الجنس مع صديق له. تصرفه الإجرامي هذا أدى بها –حسب تصريحه في هذا النادي- للإنتحار، لذلك –حسب دموعه التماسيحية- فهو حزين جدا ويشعر بالذنب.
أنا عندما قرأت ذلك صُـدمت ومازلت مصدوما لحدّ الآن، فكيف يُعقل أن يتشدق شخص عمره تقريبا 30 سنة بهذا والسادة هنا والسيدات تسارعوا وتسارعن من أجل مواساته على حزنه وكأنه بريء سقطت على رأسه تفاحة من الشجرة؟ أنا الوحيد الذي أصابتني الصدمة بسبب ما صرّح به وهذا شيء يجعلني أتساءل هل الناس كلهم مجرمين؟

إحداهنّ (في الموضوع الأصلي الذي أحتفظ بنسخة منه) صلّت من أجله لكي يغفر له الله، وإحداهن نصحته بأن يذهب عند طبيب نفس لكي يساعده على التخلّص من الشعور بالذنب!!!
أين نحن ياناس؟ هذه ياناس جريمة صرّح بها هذا الشخص، وإذا كان ما صرّح به هذا الشخص هنا في النادي صحيح –ويجب اعتباره صحيحا إلى أن يـُـثبت العكس- فيجب أن نقوم بالواجب: الإجتهاد وفعل كل ما في وسعنا من أجل تسليمه للعدالة الواقعية. إن لم نفعل فكلّنا مثله.

أناشدكم بضمائركم.