بلفعل ما أبشع هذا الإلياس وما أبشع تلك البثينة!

والأبشع منهما أولئك الدمثون الذين يعطونك من طرف اللسان حلاوة حتى لتخال أنهم أكثر ألما منك بمصابك، وأكثر ندبا لمعتقليك، ثم لا يكفون ساعة من نهار عن تبرير كل جرائم النظام بحق الإنسان في سورية!

أنا لا يؤلمني أن أقرأ لعماد فوزي الشعيبي ولا لمنذر الموصللي وأضرابهم من فردات الجوارب التي ستخدمها النظام في مسيرته القذرة ليوطئوا له حصباء الأرض ويمنعوا عنه حرارتها!

إنما أنزعج ويأخذني الضيق كل مأخذ حين أسمع رياض نعسان آغا ذلك الذي كنت معجبا به أيما إعجاب يوم أن كنت أراه مثقفا مشغولا بالهم الثقافي العربي ويقدم له برنامجا من أروع البرامج!
فإذا به يعرف بنفسه بعد وفاة حافظ بأنه كان المستشار للمقبور!
هذا الآغا لطيف غاية في اللطف، دمث المقابلة، تحسبه حين تراه بأنه معك على طول الخط، ولا أدري أهو من حسن حظي أو من سيئه أنني قابلته بمنى -مؤديا للحج- قبل عامين!
غير أنك تقرأ له فلا تجد إلا مباركا مبررا لكل الفساد الذي نبت لحكم أكتافه من سحته!

يحيى العريضي يزعجني
أيمن نور يزعجني
أحمد الحاج علي يزعجني
كما بثينة
لأن هذه المجموعة المنافقة تحاول تجميل الصورة البعثية مع أنها تدرك تماما أن البعث هو هو لم يتغير!

[CENTER]يقول الله في الشعـراء قـولاً ويستثني الكرام المؤمنينا
ولو أصغى لحزب البعث ربي لقال لهم كذبتم أجمعينا
[/CENTER]
واسلموا لصيف حار تحلو فيه رياضة الزحلقة على...الكلمات

كلمات

كلمات ليست كالكلمات:lol: