{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة)
فارس آخر العصور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 307
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #92
تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة)
أخي الطنطاوي .. أهذا الألباني الذي تتحدث عنه؟؟ :
راجع الرابط http://www.sunnahweb.org/qamos/


ثانيا....

بالنسبة لإعجاز القرآن.. فأود أن أعرف منك تمييزك للإعجاز اللفظي فيه وكيف يمكن اعتبار أن تفسير القرآن الذي جاء به فلان أصح من تفسير فلان.. خاصة وأنا وأنت تعلم أن هذا حدث مسبقا.. وتبين أن الأزمنة تتغير ويظهر ما يدحض ما قبله... ويبقى القرآن شاهدا على كلا الأزمنة إن لم يكن أكثر منهما..أي أن القرآن تكيفت مفرداته فوسعت أكثر منت معنى وأكثر من حادثة.. وأكثر من دليل..


كنت أبحث في تفسير الآية الكريمة ووحدت تفسيرا مختلفا قليلا في موقع الحوزة وأظنه شيعي وفيه ما يسترعي النظر:
اقتباس:«حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة‏» اي: ذات حماة ، وهي الطين الاسود . وعلى قراءة حامية ، اي: حارة . ورد: «في عين حامية ، في بحر دون المدينة التي مما يلي المغرب ، يعني جابلقا (126) » (127) . «ووجد عندها قوما»: ناسا كفرة «قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب‏» اي: بالقتل على كفرهم «و اما ان تتخذ فيهم حسنا» بارشادهم وتعليمهم الشرايع .

و يقول سيد قطب في بيان معنى هذه الآية : /" مغرب الشمس هو المكان الذي تغرب عنده وراء الأفق ، و هو يختلف بالنسبة إلى المواضع ، فبعض المواضع يرى الرائي فيها أن الشمس تغرب خلف الجبل ، .تغرب في الماء كما في المحيطات … و الظاهر من النص أن ذا القرنين غرب حتى وصل إلى نقطة على شاطئ المحيط الأطلسي، … فرأى الشمس تغرب فيه.
و الأرجح أنه كان عند مصب أحد الأنهار حيث تكثر الأعشاب ، و يجتمع حولها طين لزج هو الحمأ ، و توجد البرك، و كأنها عيون الماء…عند هذه الحمأة وجد ذو القرنين قوماً…/" .


ومن شبكة الحقيقة أنقل لك..
اقتباس:حول غروب الشمس فى عين حمئة ومخالفة ذلك للحقائق العلمية
تغرب الشمس فى عين حمئة ، حسب القرآن [ الكهف: 86 ] وهذا مخالف للعلم الثابت. فكيف يقال إن القرآن لا يتناقض مع الحقائق العلمية الثابتة ؟ (انتهى).
------
الرد على الشبهة:


فى حكاية القرآن الكريم لنبأ " ذو القرنين " حديث عن أنه إبان رحلته: (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قومًا.. ) (1).
والعين الحمئة ، هى عين الماء ذات الحمأ ، أى ذات الطين الأسود المنتن.
ولما كان العلم الثابت قد قطعت حقائقه بأن الأرض كروية ، وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس ، فإن غروب الشمس ليس اختفاء فى عين أو غير عين ، حمئة أو غير حمئة.. والسؤال: هل هناك تعارض بين حقائق هذا العلم الثابت وبين النص القرآنى ؟.
ليس هناك أدنى تعارض ـ ولا حتى شبهة تعارض ـ بين النص القرآنى وبين الحقائق العلمية.. ذلك أن حديث القرآن هنا هو عن الرؤية البصرية للقوم الذين ذهب إليهم ذو القرنين ، فمنتهى أفق بصرهم قد جعلهم يرون اختفاء الشمس ـ غروبها ـ فى هذه البحيرة ـ العين الحمئة ـ.. وذلك مثل من يجلس منا على شاطئ البحر عند غروب الشمس ، فإن أفق بصره يجعله يرى قرص الشمس يغوص ـ رويدًا رويدًا ـ فى قلب ماء البحر.
فالحكاية هنا عما يحسبه الرائى غروبًا فى العين الحمئة ، أو فى البحر المحيط.. وليست الحكاية عن إخبار القرآن بالحقيقة العلمية الخاصة بدوران الأرض حول الشمس ، وعن ماذا يعنيه العلم فى مسألة الغروب.
وقد نقل القفال ، أبو بكر الشاشى محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر [429ـ507هـ /1037ـ1114م] عن بعض العلماء تفسيرًا لهذه الرؤية ، متسقًا مع الحقيقة العلمية ، فقال: " ليس المراد أنه [ أى ذو القرنين ] انتهى إلى الشمس مشرقًا ومغربًا حتى وصل إلى جِرْمها ومسَّها.. فهى أعظم من أن تدخل فى عين من عيون الأرض ، بل هى أكبر من الأرض أضعافًا مضاعفة. وإنما المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة [ أى البقاع المعمورة والمأهولة ] من جهة المغرب ومن جهة المشرق ، فوجدها فى رأى العين تغرب فى عين حمئة ، كما أنا نشاهدها فى الأرض الملساء كأنها تدخل فى الأرض ، ولهذا قال: (وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سِترا ) (2). ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسّهم وتلاصقهم ، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم.. " (3).
فالوصف هو لرؤية العين ، وثقافة الرائى.. وليس للحقيقة العلمية الخاصة بالشمس فى علاقتها بالأرض ودورانها ، وحقيقة المعنى العلمى للشروق والغروب.
فلا تناقض بين النص القرآنى وبين الثابت من حقائق العلوم..
-------------------------------------------------------------------------------
(1) الكهف: 86.
(2) الكهف: 90.
(3) القرطبى [ الجامع لأحكام القرآن ] ج11 ص 49 ، 50 ـ مصدر سابق ـ.

هنا نرى ما يخلص إليه البعض وهو أن ما تراه العين المجردة يختلف عن الحقيقة وليس بالضرورة.. ولكن يحدث ذلك أحيانا..

هذا ما خلصت إليه بعض النقاشات يوم أن طرحت موضوع انشقاق القمر ومدى تطابق الوصف في الأحاديث مع الحقيقة المفترضة للانشقاق..
وهنا يجب أن ندرك أن القرآن يخاطبنا بحسب عقولنا.. وبحسب ما نراه.. فلا يمكن لمن عاشوا في القرون الأولى أن يدركوا مدى الحقائق التي يمكن اكتشفاها بالعلم الحديث الذي لم يتوفر في تلك الأيام..

هنا المخاطبة تكون على قدر المخاطب..


08-15-2005, 05:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - بواسطة فارس آخر العصور - 08-15-2005, 05:19 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل يستطيع الملحد او اللاديني ان يأتيني بجواب مقنع في هذه الاية تمثال الحرية 30 8,829 05-27-2009, 12:15 PM
آخر رد: Flood
  هل يشك أحد في وجود الشمس؟ Logikal 48 10,549 08-23-2008, 03:35 PM
آخر رد: الزعيم رقم صفر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS