اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  
لماذا الوجود هو بهذا الشكل ولماذا نحن هنا  
عندما يسال الانسان نفسه هذا السؤال لن يلتفت الى ما قرر الفلاسفة او المفكرون سيجد جوابا داخليا  

يا عزيزي ترجع و تقول عندما يسأل الانسان نفسه. طيب انا انسان و سألت نفسي! لا تصادر مني حرية الاجابة. اذا كانت المعتقدات القديمة تملأ عقلك و تشفي اسئلتك، فأنا و غيري مختلفون عنك.

اقتباس:من يقول لا ادري  لا يقدم شيئا ولا يؤخر
بل على العكس منطقه قد اصيب في مقتل  
ما المانع من تبني قضية الايمان بالله لان لها اثباتات كثيرة  
اكثر من اللاادرية والالحاد

العكس هو الصواب. الاعتراف بالجهل خير ألف مرة من تبني الخرافات الخاطئة. ثم اللاأدرية تفتح الباب امام البحث و التمحيص حتى الوصول الى الاجابة. اما القول بأن اللـه فعل هذا و ذاك، فهو اغلاق للعقل فما حاجتنا للبحث بعد، خصوصا و أن المؤمن لا يعرف عن هذا "اللـه" شيئا، بل هي فكرة غيبية لا تعريف لها.

اقتباس:لماذا فكرة وجود الله والايمان به ثقيلة على الملحدين  
ويهربون منها ويرفضونها مع انها اكثر عقلانية

مثلما فكرة الاديان الاخرى ثقيلة عليك، وفكرة التثليث المسيحي ثقيلة عليك، و فكرة الاستنتساخ مثلا ثقيلة عليك، و افكار بوذا و كونفوشس ثقيلة عليك، فعقيدتك بالنسبة للملحد لا تختلف عن هؤلاء، فكلها مزاعم لا أساس لها.

اقتباس:هل اؤمن بان الكون موجود لوحده او خلق نفسه  
ام اؤمن بان الله (الذي لم استطع ادراكه ولكنني احسست به)
هو مصدر الوجود وهو خالقه ومكونه

اذا كنت تحكـّم الاحاسيس، فنحن نحكـّم العلم و المنطق. اذا كنا نجهل شيئا، فسننتظر حكم العلم فيه، و نعترف بجهلنا به. أما أن نستبق الاحداث و نفترض الافتراضات و نتعصب لأديان أكل الدهر عليها و شرب لمجرد أننا تربينا عليها من اجيال و صدقها القدماء، فهذا ما لا يفعله العقلاني.



سعدت بالحوار،