اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت
لوجيكال لنرتب الاوراق قليلا :
المؤمن يقول الله خالق الوجود ولا خالق له
الملحد يقول ان الوجود لا خالق له
في النهاية الطرفيين يقولون بان هناك كائنا لا خالق له
فلماذا تسخر من شي انت ايضا تؤمن به (الكون الازلي )
نحن متفقان أن الكون موجود، أما الإله فهو زعم لامنطقي أتيت أنت به. هذا هو الفرق.
أنا لا أناقض نفسي بل منطقي منسجم مع بعضه البعض. أقول أن الكون لا خالق له، و سواء كنت على حق ام خطأ فأنا لا أناقض نفسي. أما أنت فتقول ان تعقيد الكون بحاجة الى خالق، بينما تعقيد الخالق ليس بحاجة الى خالق. لهذا فأنت تفترض شيئا مناقضا لذاته!
اقتباس:ثم بالنسبة لله تعالى فحتما لا خالق له
لانه لو كان له خالق لوجب ان يكون لكونكم الازلي خالق ايضا
:lol: هذا منطق دوراني. أنت تزعم ان للكون خالق، فاذا سألناك بحسب منطقك عن خالق الخالق، تقول ان الخالق لا خالق له، لأنه لو كان له خالق، فللكون خالق!!! طيب أنت بدأت بالقول أنه ليس للخالق خالق، فهل يثبت هذا اذن ان ليس للكون خالق؟؟؟
اقتباس:ملاحظة لوجيكال :
استحلفك ان تقول لي لماذا الالكترون سالب
يا سلام، الالكترون و البروتون هي مجرد اسماء غربية مصطنعة للجسيمات المذكورة. سمها بكيزة و زغلول ان شئت.
[QUOTE]لماذا لم توجد سوى شحنات من نوع واحد فقط ؟؟؟؟؟؟
يا عزيزي أنت كعادتك ترميني بعشرين سؤال في العلوم و المنطق و التاريخ، و كأنك تحاول تعجيزي، فإن أنا عجزت عن الاجابة او جهلت احد الامور، يكون هذا
دليلا على وجود إلهك! يعني أنت تشبه اسلافك من المؤمنين الذين قالوا ان الامراض سببها اللـه، و الرعد هو إله مزمجر، و كلما جهلوا شيئا نسبوه للـه.
أما عن نوع الشحنات و كونها نوعين (موجب و سالب)، لنفرض يعني أنه هناك ثلاثة انواع، ستسألني حينها لماذا هناك ثلاثة انواع، و لو كان هناك اربعة ستسألني لماذا أربعة.
يعني عنزة و لو طارت، فمهما كان حال الطبيعة، ستقول، "لماذا الحال هكذا و ليس كذلك؟" و تستنتج في كل مرة وجود "اللـه". يعني اسلوب غريب حقيقة.
الجهل لا يمكن ان يكون دليلا يا عزيزي على شيء. يعني لو فرضنا أني قلت لك، "أنا لا أعرف لماذا الالكترون سالب، و لا اعرف سبب النظام، و لا اعرف هذا و ذاك..." فهل يدل جهلنا بالامور على وجود كائن وراءها؟؟ ما هذا المنطق الغريب؟