اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت
طيب صديقي بربك كيف عرفت ان الكلمة المطلوبة هي كلمة (فيل)
يعني اين كانت موجودة في دماغك
ستقول انها جزيئات مادية خزنت هذه الكلمة في دماغي
واسترجعها عندما اريد
...
النظرية المادية في تفسير الاحساس والشعور انهارت تماما
وهذا بحد ذاته يمهد الطريق المنطقي لقبول الحقائق الغيبية
حول فكرة الخالق الذي خلق الانسان بشق مادي (الجسد)
وشق لا مادي (الروح )
بانتظار ردك لنتناقش قليلا عن الاحلام
تحية
مرة أخرى نفس الاسلوب. تأتينا بأمثلة، على أمل أن نجهل الاجابة، و اذا ثبت جهلنا بها، يكون هذا دليلا على وجود إلهك.
أكتفي بالقول أن النظرية المادية لتفسير الوعي و التفكير هي بكامل قوتها في هذا العصر و تمكنت من شفاء العديد من الامراض النفسية و حالات الاكتئاب و خلافه بأساليب علاج
مادية لمشاكل فشلت كل الطرق الخرافية في التعامل معها.
هل تعلم أن العلماء في اميركا يعرفون في اي جزء من دماغك تتخزن صور الاشخاص الذين تعرفهم؟ هل تعلم أنه يوجد جزء من دماغك اذا تعطل ستفقد اجزاءا معينة من ذاكرتك؟
طيب اذا حملتَ الان عصا سميكة و ضربتني بها على رأسي، سأفقد الوعي و اغيب عن الحياة لفترة معينة. ألا يدل هذا على أن شخصيتي و وعيي و ذاكرتي و قدرتي على التفكير كلها موجودة في رأسي، و اذا اصابها مكروه يبطل عملها؟؟
يعني لو فرضنا وجود هذه "الروح" السحرية في جسمي، فلماذا و كيف يا ترى تتأثر هذه الروح بضربة الخشبة على خلفية الرأس؟
هل تعلم أنه في اميركا تمكنوا من اعطاء اشخاص رؤى غيبية و جعلوهم يسمعون اصواتا و يرون اشباحا عن طريق تعطيل او كهربة اجزاء من ادمغتهم؟ ألا يدل هذا على أن كل هذه الامور هي من صنع الدماغ المادي اذا اصابه عدم استقرار او نقص في الغذاء او اختلال في الشحنات؟
أنت ترى الدلائل المادية أمامك يا عزيزي، و ترفض قبولها و تصر على وجود "اللـه" و "الروح" و امور اخرى كثيرة لا معنى لها بل انت نفسك تعجز عن تعريفها، و لا مكان لها في تفسير اي شيء على الاطلاق.