بعد أن إستولى عبد الناصرعلى كل الأموال الموجودة ووسائل الإنتاج الكبيرة ، أدار القطاع الإقتصادى بأهداف سياسية وإجتماعية وليس بأهداف وإسلوب إقتصادى ، فكل من يحصل على التعليم المجانى من حقه الحصول على وظيفة ومرتب مدى الحياة بغض النظر عما يقوم أو لايقوم به ، أو إذا كانت له فرصة عمل أو لاتوجد فرصة عمل .. فيتم تعيينه فى اى مكان ليأخذ المبلغ المقرر له
وكان الواجب تشغيل القطاع الإقتصادى بإسلوب واهداف إقتصادية ثم يقوم هذا القطاع بتمويل الخدمات التى تقدمها الحكومة كالتعليم أو العلاج أو المشروعات العامة حتى يمكن الإستمرار فى تقديم هذه الخدمات
لكن إدارة القطاع الإقتصادى كتكية خيرية أدى لإفلاس الدولة وضعف الخدمات الضرورية المطلوب تقديمها
------------------
عندما قام المصريون بغزوتهم العسكرية إحتفظوا بنفس النظام الغزوى وتقمصوا شخصية الغزاة وأهدافهم ، ولكن الغزاة الأجانب المستفيدين من النظام الغزوى كانت اعدادهم محدودة فأمكن إستمرار النظام حيث يعيش عدد محدود من الغزاة على جهد وعرق عدد كبير من الشعب
ولكن المصريين وسعوا الطبقة المستفيدة من النظام الغزوى بشكل كبير جداً فلم يحتمل الإقتصاد إعالة كل هذا العدد الهائل من العاطلين والمتنطعين فافلست الدولة