اسمحوا لي أن ادخل الفراش معكم
أنا أفضل أن يكشف على زوجتي طبيب
و أن يكون شابا ووسيما وبدانو حلقة


لماذا :
لعدة أسباب وليس لسبب واحد


1- الطبيبة لا تستطيع إعطاء حكم جمالي على جسد المرأة فهي بالكاد تراقب مقدار الشعر على جسدها ونظافة ثنايا جسمها ولون هالة ثدييها
يعني إما تبحث عن نواقصها أو تجدها مناسبة لإشباع غرورها
بالتالي هذا يشعرني بمهانة زوجي بين يديها ولا أحب أن تهان زوجة بين يدي وحدة

2- الطبيبة أميل إلى المعاملة بالمثل فهي تستهتر بآلام زوجتي لأنها تقيس على نفسها وتعرف جحم الألم الفعلي ولا تلقي بالا لدلع النواعم من مثيلاتها
يعني جلفة وفظة

3- الطبيبة بالنهاية امرأة ككل النساء تحب الثرثرة وستتخذ من مناسبة كشفها على زوجتي مناسبة لسولافة الغد وغالبا ما ستشنع وتفظع على عادة أنا وليس غيري
بقي لدي حوالي الخمسين سببا آخر يجعلني أفضل أن لا تكشف على زوجتي طبيبة

بينما أفضل أن يطببها طبيب شاب وسيم وذلك للأسباب التالية

1- كل المبررات السابقة غير موجودة لدى الطبيب


2- هي اختبار عملي لزوجتي يتيح لها التخلص من شعورها باحتكاري لمعرفة جسدها ولا يعود وجود جسدها مؤآمرة بيني وبينها عارفينها ودافنينها سوا
كما يتيح لها اختبار مصداقيتها أمام نفسها فيما أنها قادرة على أن تكون بين يدي طبيب وتبقى بمستوى إيمانها بنفسها
طبعا أضف إلى ذلك اختبار مجالسة الرجال ومزاملتهم في العمل ولكن تبقى لقضية الكشف الطبي خصوصية تجاوز الحشمة الظاهرية

3- أنا لا أحب أن تكون زوجتي مغرر بها من قبلي
بل أفضل أن تكون زوجتي بعد أن تتكون لديها هذه القناعة في شروط الحياة التامة وليس في شروط عزلها عن العالم ورجاله

4- هل في ذلك خطورة على بقائها ووفائها كزوجة
لو افترضنا ذلك فأنا لا أرغب بالزواج بسبية أصبتها بسهمي أو اشتريتها من السوق بفلوسي أو أهداها لي أمير جحشان
بل أريدها امرأة وهبت حبها لي واحتفظت بشروط إنسانيتها وخيارها الحر في الاستمرار في هذه العلاقة أو عدمه
وهذا لا يمنع من أن اسب أبوها عشرة مرات في الشهر وتسب أمي عشرين مرة في الجمعة

(f)