الزميل العزيز الختيار
تحية طيبة وبعد
إيماءا إلى تعليقكم على مداخلاتى أقول الآتى :
1- بادئ ذى بدء فالتعبير الكامل عن الامور الإلهية باستخدام الفاظ بشرية يظل قاصرا مهما حاولنا الدقة .
2- يضع الزميل الفاضل العميد على سبيل المثال آية كريمة من الكتاب المقدس فى ترويسته الخاصة و لم يفترض احدا ان عليه الإيمان ببقية الآيات تبعا لهذا بل على العكس من هذا نجل و نحترم هذا العمل و دلالاته لهذا فالرؤية الخاصة لجزئية معينة بالقرآن و الموافقة عليها لا يعنى بالضرورة حتمية الاقتناع بالقرآن بأكمله .
3-يزعم بعض الزملاء ان لهم فهما اصدق للكتاب المقدس و لم نحجر على فهمهم هذا بحجة ان سكان مكة ادرى بشعابها بل نناقشهم فى فهمهم هذا .
4-التفسير التقليدى للآيات سالفة الذكر لا يخلو من إشكاليات كما يعتقد البعض فعلى سبيل المثال كيف علم الشيطان ان الانسان سيفسق فى الارض ؟ هذا أولا ثم كيف يأمر الله ابليس بالسجود لآدم و هو بشر ؟ و لكن التفسير المقترح لا تواجهه الإشكاليات سالفة الذكر .
5-تعارض التفسير المقترح مع الآيات الأخرى بالقرآن لا يدين التفسير نظرا لوجود مبدأ التدرج ( أفضل هذا التعبير عن تعبير الناسخ و المنسوخ ) بالقرآن .
6-اسألك عن عبارة وردت بمداخلتك عن خطورة مداخلتى فأقول :
خطورة من أى نوع ؟
أخيرا تقبل تحياتى و السلام