الاخ اسماعيل احمد سلاما

اقتباس:أما حكاية أخونا طريف مع الحركة الوهابية فهي حكاية مريرة كما يبدو من حماسه في الحديث عن هذه الحركة في غالب مشاركاته!

اولا لست من كتب المقال بل منقول بحرفيته، وبدون اي تعديل او تعليق
ثانيا لااعتقد ان الحركة الوهابية الشمولية والوصائية، قد استطاعت اثبات صحة مواقفها "الاخلاقية" او "السياسية" من خلال ادارتها للدولة السعودية. ان فشلها هناك لايقل عن فشل اي دولة اخرى قامت على نظرية شمولية ديكتاتورية، مثل البعث او الشيوعيين.

ثالثا ان المقال لطرح مصر كنموذج للهوس الديني. غير ان الهوس الديني ليس حكرا على مصر "السنية حسب فهمك ذو المضمون الطائفي"، فحسب، بل يتجاوزها الى ايران الخمينية "الشيعية" وسوريا "ذات الاكثرية السنية والادارة العلوية العلمانية" والجزء الشيعي من لبنان، والاردن السنية، وهكذا على اساس التقسيم الطائفي الذي اصبح موضة جميلة هذه الايام عند مسيسين الدين.

تقبل تحياتي الغير طائفية