هـل تتعارض حقوق الانسان مع الاسلام؟
الموضوع شائك بشكل,يحتاج الى تحليل عميق ,ولكن هناك بعض الامور والتي هي واضحة للعيان ,ان الاسلام في لحظة تكوينة لا يمت بالاسلام الان الا من ناحية الطقوس فقط ,والذي يمارس الان كدين بعيد كل البعد عن لحظة التكوين لهذا الدين .
كل مجموعة اثنية اعتنقت الاسلام طوعتة على مفاهيم قديمة كانت تعتنقها سابقا ,واعطي مثال بسيط عن طائفة في الهند تسمى ناكوشتية ,اي الذين لا ياكلون اللحم , نا هو حرف نفي ,كوشت هو لحم ,هل يوجد شي في الاسلام يحرم اكل اللحم لا اظن هذا,ولكن واضح تاثير الهندوسية التي تميل الى قهر الشهوات والبدن ,اخذت هذة العادة مسيرها داخل الدين الجديد ,ووجدت من النصوص والتي اصلا هي غير ذات علاقة بموضوع اكل اللحوم وربطتها مع هذة العادة المتفشية سابقا ,ممكن نص يتكلم عن الزهد في الدنيا ,ان الاقلال من الطعام والتركيز على العمل ,هدم الشهوات ,هو تاويل بحث من قبل طرف يريد ان يقيم عادة كان يتبعها سابقا ويبحث عن نص يكون دليل مشهر في وجه من يرفض هذا الميل .
هذا مثال بسيط ,وعندما كنت في عراق قرات الكثير من رسائل المراجع الشيعة الاحياء والاموات ,فوجدت نصوص جميلة رائعة خلابة عن حقوق المرأة والتي من ضمنها
1- الرجل يدفع للمراة اجرة رضاعة الطفل
2- المراة غير مسؤولة عن تنظيف المنزل والطبخ الا باجر
3- على الرجل ان يصرف على زوجتة على حسب مستوها المعيشي السابق في بيت اهلها من كل النواحي مثل المأكل والملبس .
ولكن واقع في العراق ,المراة لا شي فيه ’تضرب تهان تطلق وترمى في الشارع لاتفة الاسباب ,في غرب العراق الرجل عندما يتكلم يقول جحشتي (زوجتة)يقارنها بالجحش "الحمار" ,في جنوب العراق ,لا تركب في مقدمة السيارة ,تركب في مقعد الخلفي ,في شمال العراق عند الاكراد لا تورث بالمرة ,وليس لها نصيب في ارث ابيها .
حسب وجه نظري المتواضعة ,الدين اصلا يموت مع موت مؤسسة الاول ,هو يكون الباعث الاول لهذة الفكرة ,المرجع لها ,القلب والمركز لهذة الفكرة ,في موتة ينتهي كل شي ,وهيغل كان محقا عندما قال ان النبي "هو فيلسوف زمانة ,واصلاحة يكون قتي ,مرهون بوقتة ".
ممكن اكون على خطاء ولكن وجه نظري
محارب النور
يعلم انه لا يعلم شيئا (f)
|