اقتباس: خالد كتب/كتبت
ما هي حقوق الإنسان؟ ومن صاحب الصلاحية في تنظيمها؟
هل هناك ما يمنع ضمن حقيق الإنسان أن يتنازل إنسان عن كافة حقوقه طوعا؟ هل هناك عقاب قانوني في هذه الحالة؟
ما مدى ارتباط حقوق الإنسان بالثقافة السائدة ووجهة النظر عن الحياة؟ أي هل حقوق الإنسان مفهوم عالمي لا علاقة له بوجهة نظر مسبقة، أم هو مفهوم محلي يتبع ثقافة المجتمع المعين؟
هل تكلم الإسلام عن حقوق أم حقوق وواجبات؟
قانونيا، ما هو الفرق بين حقوق الإنسان وواجبات الإنسان؟
هل هناك مفهوم مواز لخقوق الإنسان نستطيع أن نسميه واجبات الإنسان؟
الاخ خالد تحياتي وعميق احترامي
حقوق الانسان منشورة وموقع عليها ومعترف بها من جميع الدول اعضاء منظمة الامم المتحدة. وقد جرى استخراجها وصياغتها بشكل جماعي. وهي وثيقة لم تفرض فرضا.
وبالرغم ذلك لاادعي انها وثيقة ستكون بالضرورة افضل مايمكن ولايوجد بها نواقص. ، ولااعتقد ان الوثيفة نفسها ضد حقوق اكثر وافضل في المناطق التي على استعداد لطرح حقوقا اكثر، بل انها وثيقة الحقوق الاساسية ، ااي الحد الادنى.
ومن هنا التساءل: هل يطرح الاسلام حقوقا افضل؟ هل يمكن مقارنة حقوق الانسان المسلم بوثيقة حقوق الانسان الدولية؟
بالطبع يمكن للانسان ان يتنازل عن حقوقه، إلا ان ذلك يتتضمن ان القانون يجب ان يعترف بهذه الحقوق اولا، حتى يصبح من الممكن التنازل عنها طوعا. والتنازل عنها طوعا يتتضمن بالتأكيد قدرة الانسان على العودة عن هذا التنازل ايضا. هل يمكن معاقبة انسان تنازل عن حقوقه طوعا؟ لااعتقد طالما ان المتنازل يتحمل مسؤولية تنازله وله القدرة على الرجوع عنه. اي هل يمكن معاقبة شخص تنازل عن حريته الشخصية ووهب نفسه لشخص اخر؟ غير انه يصبح معرضا للعقوبة اذا قام بعمل غير قانوني بطلب من "مالكه".
ان تحويلك الموضوع الى اسئلة مضادة، لايضيف شيئا، ولايدل على الرغبة باضافة شئ اصلا.
ان يكون هناك واجبات لاينفي وجود حقوق اساسية، ولايعني وجود الواجبات مبررا كافيا لتجنب التعرض للحقوق. يمكنك فتح موضوع عن الواجبات.
فهل تستطيع ذكر حقوق الانسان المسلم، ليمكن مقارنتها مع الحقوق العالمية ان هذه الامر صعب؟
تقبل تحياتي، وآمل بجواب موضوعي