اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
الأخ العزيز طريف سردست بعد التحية،

أردت القول أن موضوعك لم أستوعب مادته الأساسية لأن حقوق الإنسان بالمعنى الأممي لا تصلح كأساس للمقارنة أو كقياس نقيس ونقارن به. فالتجربة أظهرت لنا أن ما يسمى بحقوق الإنسان لا يمكن تطبيقها في الواقع، فحتى الولايات المتحدة (مثلي الأعلى الذي أقتدي به وأقلده) تدوسها بالأقدام ولا تطبّقها، إذن من باب العبث أن نتساءل هنا هل الإسلام يتناقض مع حقوق الإنسان أم لا لأنها أصلا فقاعات صابون لا تهتم بها حتى الولايات المتحدة قدوتي ومثلي الأعلى.

مع فائق الإحترام

العزيز المغربي سلامي
لاافهم لماذا يجب ان تكون ممارسات الولايات المتحدة هي المقياس على صحة او عدم صحة حقوق الانسان. ان التساؤل ،على كل حال، موجه للمسلمين وليس الامريكان. كما انه لايوجد في السءال مايشير الى ان لائحة حقوق الانسان المعنية يقارن بها من خلال كونها لائحة مثالية. انها فحسب نقظة بدء.

ومع ذلك لامانع من طرح حقوق الانسان الموجودة في الاسلام.
هل هناك حقوق انسان فعالة "اي يمكن تطبيقها حسب تعبيرك" في الاسلام؟
بغض النظر عن وجود مثيل لها ام لا في لاءحة حقوق الانسان. لنعتبر ان هذا سؤال الوضوع، مارأيك؟

اقتباس:إذن تساؤلك خطير لأنه إذا كان الجواب عليه بالجزم فتلك كارثة لأن الأمم المتحدة ستكون اعتنقت الإسلام، وإذا كان الجواب بالنفي فالأمر أخطر لأنه سيجبر على افتراض أن الإسلام ربما كان أقرب للواقع والتطبيق.
هل فهمت؟

اعتقد ان اعتناق الاسلام لا يتم من خلال التفاهم على مفاهيم حقوق الانسان، وبالتالي لايوجد كوارث فلاتقلق. اما اذا ظهر ان الاسلام اقرب للواقع "الامر الذي يعاني ا ثباته صعوبات كبيرة بفضل، ان لااحد يجرؤ على الجواب المباشر حتى الان" فسيكون ذلك مبعث فخر للكثيرين. وهذا ايضا امر ممتع.

تقبل تحياتي ، وآمل ان اجد عندك الجواب