اقتباس:عزيزى ابراهيم
تحية طيبة وبعد
علمت من مداخلاتك السابقه مدى تقديرك لكتابات الاب متى المسكين
والحقيقه انه اول من نادى فى الستينات بالغربله التى تنادى بها الآن وان لم يتطرق الى موضوع نقاشنا على حد علمى 0
وان أردت قائمة بكتاباته يسرنى ارسالها لك 0
هذا علما بعدم موافقتى على كل آرائه على طول الخط0فهذا ليس من مبدأى0
تحياتى لشخصك العزيز

أخي إسحق:

تحية حارة من القلب و بعد،

الأب متى المسكين هو مثل أعلى لي لدرجة أني لا زلت أحتفظ بصورة له في أول صفحة في الأجندة الخاصة بي و بهذا صار لهم ما يصر لأقرب الناس لي بعلاقة اللحم و الدم في قلبي. يعجبني فيه منهجه النقدي و الذي يعتبر "طفرة" في الكنيسة القبطية و منهج ايضا بحثي أستاذي أعتبره طراز جديد من نوعه. أتفق معه في أشياء كثيرة جدا و هناك أشياء أحترم وجود الفرق le difference بيننا؛ مثلا أنا لا أؤمن بآدم حرفي بينما هو يؤمن بذلك حسب ما سمعت من عظاته و كتاباته. و قد تندهش أن الموضوع الذي نتحدث فيه الآن قد تعرض فيه أبونا متى في حديث للرهبان و الشريط عندي...نعم كان الحديث موجه للرهبان و ليس لأي إنسان ما و قال لهم ما هو بالحرف الواحد: «الإفرازات الجسدية لا تنجس الجسد؛ فهكذا قال أثناسيوس و أنطونيوس و باقي أباء الرهبنة». و كلام "أبونا متى" و كلام هؤلاء الأباء هو فعلا روح الإنجيل و جوهر يسوع المسيح و لأجله كم أنا شاكر أني فعلا في طريق المسيح و سأظل في هذا الدرب بنعمته و قوته إلى أن أفارق كوكبنا هذا أو بيت خيمتنا الأرضي.

(f)

ملحوظة: مرحبا بأي شيء ترسله. عنواني المباشر هو JesusVictr@aol.com

(f)