اقتباس:يعني انا بهذا الاسم اتفائل انني ساكون جاهزا للدفاع عن ديني  
وعقيدتي وامتي  
لانني اعتقد ان الاستشهادي هو اشجع شخص رأته عينك

أنا لا أرى في "شجاعته" إلا الكثير من الجبن ...

الاستشهادي "جبان" بامتياز. فهو قد نكص عن مقارعة الحياة ونوائبها وخطوبها وراح يبحث عن الالتفاف عليها عن طريق قوى "ما ورائية".

الاستشهادي يبذل نفسه، وفي هذا للوهلة الأولى "اقصى غاية الجود" - كما يقول الشاعر -، ولكنه حقيقة لا يريد أن يبذل شيئاً. فعندما عجز عن التغيير من خلال الطرق التي تقدمها له "الحياة" حاول أن يغير عن طريق "الموت والدماء والعدم" من خلال "مسح عقله" بأوهام الجنة والحور العين.

الاستشهادي "تاجر فاشل وأناني كبير"، فهو قد أغلق "دكانه" في "سوق الحياة"، مقتنعاً بأن له حساباً جارياً عند ربه، وليس عليه من حرج لو أحرق السوق بكامله.

الاستشهادي لا يقول إلا "أنا ومن بعدي الطوفان"، فهو قد حسبها بعدما مسح عقله "باسفنجة الجنة"، ورأى أن خيراً من حياته إحراق الزرع والضرع والذهاب إلى ربه منعظاً جاهزاً لفض بكارات الحوريات.

هو جبان وأناني لأنه هرب من معترك الحياة ولم يضح إلا بما يتيح له أن يصبح أكثر غنى.

واسلموا لي
العلماني