السلام علي من اتبع الهدي

يا استاذ جود

كلام الله هو صفة من صفاته و ان كلامه حقيقي مؤلف من حروف و بصوت يسمع سمعه جبريل عليه السلام وادم عليه السلام و موسي عليه السلام و محمد عليه السلام

أليس موسي هو كليم الله الم يكلمه الله عز وجل بصوت مسموع
اليس هذا ما تؤمن به؟

فالله عز وجل تكلّم بالقرآن حقيقة كونه تعالى متّصفًا بصفة الكلام التّي هي صفة قائمة بذاته سبحانه

اقتباس:إذن القرآن من ذات الله متحد بالله منذ الازل  

وهل من المنطقي والمقبول أن يرسل الله كلامه الازلي الذاتي مكتوبا داخل كتاب مخلوق عرضة للتمزيق والاهانة من غير المؤمنين به

عزيزي كلام الله هو صفة ذاتية فعلية

فالذاتية: هي التي لم يزل ولا يزال متصفاً بهاكالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، ومنها الصفات الخبرية، كالوجه، واليدين، والعينين.

والفعلية: هي التي تتعلق بمشيئته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا.

وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين، كالكلام، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً. وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته، يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)(88).


ثم من قال لك اننا نقول ان كلام الله عز وجل هي عين ذاته هل نحن نعتقد بان الله تعالي هو الكلام!!!!

فمن قال لك ان الصفات هي عين الذات فإنّ الصّفات قائمة بالذات غير منفكة عنها وهي غير الذات

[QUOTE]نعم عزيزي , أنا اؤمن بتجسد الكلمة الازلي الذاتي الغير مخلوق الغير محدود المساوي لله في الجوهر

فهل تؤمن أنت بهذا التجسد ؟؟؟

هل يمكننا أن نعتبر القرآن هو نوع من التجسد ؟؟؟

!!!!!

اولا انا لا اؤمن بهذا التجسد المزعوم

ثانيا انا لا اعرف كيف اعتبر القرآن هو نوع من التجسد

هل تجدنا نؤمن بهذه المقولة

في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله




سلام