اقتباس:  داليا   كتب/كتبت  
حين نطالب بالتعديل يعني أننا نتمنى الأفضل لتشريعنا

الأستاذ داليا..

إن المشرع عندما يسن القوانين فإنه يأخذ في ذلك أولاً المصالح الاجتماعية وما استقر عليه في نفوس أفراد هذا المجتمع من عادات وتقاليد وأعراف ودين..

ومن وجهة نظري بأن المشرع السوري لم يكن موفقاً في سن مثل هذا التشريع الذي يمكن أن تستغله أي فتاة لابتزاز خطيبها أو أي شخص آخر..

فالقانون يا سيدتي يفترض بأنه يخاطب بشراً لهم عقول ، فلماذا تسمح الفتاة بأن تهب نفسها لإنسان هكذا وبكل بساطة دون وجود رباط شرعي بينهما..

فأين كان عقلها؟!..

لذا ففي اعتقادي بأن كل إنسان يجب عليه أن يتحمل خطأه..

وهكذا أيضاً في جرائم الاغتصاب عندما يكون الجاني دوماً رجل، ولا يسمح القانون ولا القضاء بتكييف الجريمة التي تقع من أنثى على ذكر على انها اغتصاب فتنزلها من الجناية إلى جنحة هتك العرض ، فأرى أنه من الأولى تعديل هذه النصوص التي لا تحترم حرمة جسد الرجل ولا حريته الجنسية وتتعصب لجسد الانثى وحريتها في منح الجنس لمن ترغب! ، وذلك على الرغم من تأكيد الدستور على المساواة بين الرجل والمرأة..

تحياتي