اقتباس: فضل كتب/كتبت
الاخوان المسلمين لم يكونوا فى السلطة يوما وليسوا مسؤولين ولا حتى شركاء ولو بالحد الادنى عن مسار الاحداث
ان مشاركتهم فى الحياة السياسية بطريقة متفق عليها هو جزء من التطور الديمقراطى وهذا سيحدث لاحقا وبكل تاكيد بهذه الصيغة او تلك ...وهذا لا يعتمد بتاتا على الاقباط فليس لديهم القدرة و لا ادنى ادوات التاثير لمنعة بالاساس ( لقد تم منعهم سابقا لاعتبارات و سياسات مصرية داخلية لم يكن الاقباط طرفا بها ولن يستطيعوا ان يكونوا مستقبلا )...الواقعية السياسية تتطلب من الجميع النضج والتفاعل الايجابى امام السيناريوهات والاحتمالات المستقبلية وبدون اوهام لا ان يزج البعض نفسه فى معركة ليست بحجمه
عزيزي الامر ليس بالبساطة التى ذكرتها ..
هذا هو العراق اليوم وصل امام حائط مسدود .
العلمانيون يريدون دستور يفصل الدين عن الدولة .
القوميون يريدون دستور لا يعمم عرقيتهم .
الاسلاميون متمسكون باشريعة كمصدر اساسي للقوننة والتشريع .
**************
المسالة ليست فرز اصوات او مشاركة وتعايش كما نظنها ...انما هي تمسك راسخ بموقف سياسي او عقائدي محدد .
امريكا مستفيدة من الشرذمه .
قد يكون الموضوع المطروح هنا هو عن الحال في مصر ولكني ذهب به الى سيناريو العراق لان العراق اليوم هو البلد الوحيد الذي وصل الى مجابهة المسالة بشكل ميداني وعنلي وليس مجرد حرب بيانات كما هو الحال في باقي الدول العربية التى لم تصل بعد الى مرحلة المواجهة الحقيقية بين اطياف الزمر السياسية في المجتمع .لان المجتمع لازال راضخ تحت حكم الحزب الواحد كما هو حال مصر اليوم اما باقي الزمر فهم مجرد زمووووور .
وشكرا .
سؤالي هل يمكن ان يحصل تعايش بين او تنازلبين اي من هؤلاء الشرائح .....وهذا هو العراق مثالا .
هل يمكن ان يشارك الاخوان او اي حزب ديني او اي حزب عرقي في ادارة دولة مبنية على العلمانية ؟؟
هل يمكن ان تحل مشاكل المواطنة في اي من الدول على العربية تحت ظل دولة غير علمانية ؟ ؟؟
هل ممكن ان يتنازل الخوان عن ثوابت جماعتهم فيما لو تعارضت الثوابت مع الدولة القائمة على اساس علماني ؟؟
هل يقبل العلمانيون العمل تحت ظل دولة دينية ؟؟؟
اشك في كل هذا