تلك هي المشكلة ان البعض لا عيبا بالوصاية الاجنبية
اغلبية الشعب اللبناني يرفض الوصاية بكل اشكالها فمنهم من كان يرفض فقط لانها سوريا ومستعدين للخضوع لوصاية اميركية والقسم الاكبر يرفض ضمنا وعلنا اي وصاية
ولكن يا فودو المؤسف في السياسة اللبنانية الملتوية هي الشخصانية والذهنية التعصبية والنظرة الضيقة من ضمن الطوائفية
فتلك الاشارات والذبذبات بالنسبة لتقرير ميليس ونتائجة تشحن الشيعة والسنة
والملاحظ بان المحرض الاكبر والمطالب الاكبر في البداية كانو زعماء الموارنة والمتشدقين امثال التويني والجميل وجماعة عون والقوات
والان هم جمهور متفرج على مالذي سيحصل بعدما شحنو العواطف والغرائزوحصلو على مبتغاهم
عدوهم الاكبر اغتيل حكيمهم اطلق سراحه وجنرالهم عاد
وتوزرو واخذو حصة من كعكة الوطن المجبولة بالدم
اما بالنسبة للمصيبة الكبرى هو وليد جنبلاط الذي يفاجيء لبنان والعالم كل يوم برأي مختلف يحمل في طياته شحن جديد وتحريض جديد
هذا الرجل كالذي يرقص رقصة الذئاب كلما خبت النار نفخ فيها
بعد حمله شعار اريد ان اكون زبال في اميركا
يوجهنا الان توجيها عربيا

عجبي