حسنا يا صديقي

القصة و ما فيها ان ذات التاجر العراقي الذي تكلمت عنه في مداخلتي للأخ فضل كان قد تعرض ابنه للخطف عند بداية الاحتلال و دخول القوات الامريكية لبغداد.

المهم ان هذا التاجر لم يكن امامه من حل سوى الذهاب للقوات الامريكية بسبب اختفاء اي شكل من اشكال القوات المحلية العراقية.

و حتى اختصر لك القصة استطاع الامريكان ان يحددوا مكان تواجد الخاطفين و القيام بكمين و القبض عليهم في منزل كان قريب من المنطقة و قد وجدوا هناك ايضا مسروقات عديدة بالإضافة الى رجال و نساء و اطفال مخطوفين .

المهم بعد التحقيق مع رئيس الخاطفين
اعترف الأخير انه مكلف من قبل اياد علاوي شخصيا للقيام بهذه الأعمال التخريبية في البلاد الذي كان يعطيه توجيهاته من مقر معين في المخابرات الكويتية و قد ذكر ايضا اسم شخص من عائلة الجنابي كان يعمل مع علاوي اصبح في وقت لاحق وزيرا في حكومته


هؤلاء هم يا صديقي حكام العراق الجدد

او بالأصح من توهموا ان يحكمون العراق فالعراق لا يحكمه الا رجال المقاومة حتى و هو تحت حراب الاحتلال.

شكرا لمرورك