السلام لجميعكم..

المحترم الغدير..

إتصلت بالأستاذ الراعى ولم أستطع النوم قبل إخبارك..
بكل أسف.. لم يلتقى فعلا بخالد كما توقعت.. بل عرف هو أيضاً الخبر منى.. لا جديد..

هناك أخبار أعتقد أنها مطمئنة نوعاً..
الفاضلة "ملكة" إستطاعت الوصول إلى "ماس" وأفادها أنه لم يرى شيئاً بعينية.. بل هو أيضاً سمع الخبر من مصدر وهو أيضاً غير متأكد منه.. سيحاول التأكد فى الساعات القادمة ثم سيخبرنا..


العزيز العراب..

لماذا نصدق؟
أنا شخصياً لا أصدق.. وأتمنى أن تكون مزحة وسأغفر لصاحبها شريطة أن يعترف أنها مزحة..
لكن عندما يتعلق الأمر بشخص نعرفه.. فلابد أن نقلق.. وبالتالى نحاول جمع أكبر قدر من المعلومات..
بشكل عام.. فما أعرفه عن الحياة الشخصية لخالد - وهو أقل القليل - يجعل كل الإحتمالات متاحة.. فهو مهدد من ألف إتجاه وتيار..
من فضلك لا تجعلنى أصيبكم بالقلق..
أنا أحاول أن أكون موضوعياً قدر إمكانى.. والموضوعية تقتضى ألا نصدق كل ما نسمعه.. وأيضاً تقتضى ألا نكذب ما هو ممكن حدوثه.. يظل الأمر خبراً يحتمل التكذيب والتصديق نحاول إستجلاء حقيقته..


مرحباً قطقط لوبين..

الإنتحار كان مجرد فكرة نتيجة ظروف سيئة للغاية ليس من حقى إشهارها.. وليست ظروف عاطفية كما قد يتبادر للأذهان..
وعموماً وإن كانت الظروف لم تنتهى.. إلا أن الحالة النفسية السيئة إستطاع تجاوزها وإحتمال الإنتحار غير وارد على طاولتى..
ولا يوجد إحتمالات وفاة طبيعية أيضاً.. هو شاب فى مقتبل العمر ولا يعانى من أية مشاكل صحية وكنا نقضى كثير من وقتنا الصغير فى كاراتيهى مقابل كونغ فوهه بالإضافة للجمباز..
لا يتبقى سوى إحتمالات الحوادث والتى أرجو ألا تكون مداخلتك القادمة تحمل تبعية الحادث فيها كغيرها لمحمد بن عبد الله رسول الإسلام الذى لم يشاهد خالد ولا يعرفه ويفصل بينهما 14 قرناً من الزمان!!



إحترامى..