لوجيكال.......مداخلات ارقام 33 و 36

تعليق عام


بقراءه المداخلات اعلاه

نلحظ ورود تلك الكلمه كثيرا : أنا أعتقد و انا ارى

و تلك الطريقه فى التحاور لا اجد تعليقا ابلغ مما قاله الله تعالى فى القران الكريم

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
يونس36

انت تعقتد ...حسنا فاعتقد ...

انت ترى ...حسنا فلترى

اما ان يكون ما تعتقد و ماترى هو صحيح لمجرد انك تعتقد و انك ترى فهذا غير مقبول

انت ترى او تعتقد و من المنطقى ان المعتقد الدين هو مجرد راى و تستنكر ان يعاقب الله على الراى

طيب فى رايك انه لا يستحق العقاب و فى شرع الله انه يستحق

و فى راى انا ان شرع الله احق بالاتباع من رايك

و فى شرع الله ان هذا المعتقد اذى تستهين به له الاولويه قبل باقى الاعمال مع عدم اهمال الاعمال بعد العقيده

تقول ان ابن العرب يعمل ما هو بمقياسك صالحا

و السؤال ما هو غرضه من العمل الصالح ؟

نجد عدة ردود

1- من اجل ارضاء ما يعتقد انه اله ...حسنا فليأخذ جزاءه من هذا الاله

2- من اجل ارضاء البشر ...حسنا فقد ارضاهم

3- من اجل ارضاء نفسه ...حسنا فقد ارضى نفسه

4- من اجل الربح المادى...حسنا فقد ربح ماديا

ها هو قد نال ما استحق طبقا لهدفه

يعنى محدش له حاجه عنده فقد اخذ ما اراد

و الان خالقه يحاسبه

اعطاه الحياه فتنكر له

اعطاه العقل و الوعى فانكر خالقه

اعطاه الحواس فانكر خالقه

اعطاه النعيم فانكر خالقه

اعطاه الطعام فانكر خالقه

انظر قول الله فى سورة الحج

لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ
الحج37

يامرنا الله بعمل الخير و اطعام البشر ليس لغرض مادى بل بهدف ارضاء الله

الله يضع لك الطريق كى ترضيه

انتتريد ان تعمل ا فيه صلاح البشر ...فاعمله...و لكن تكون نيتك و اعتقادك لله ...هكذا ترضى الله

اما اذا كنت لا تهتم ان ترضيه فهو لن يرضى و تحمل العواقف