{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كيف لملحد ان يكره الله ويحب عليا والحسين...تأملات في الليبرالية القرمطية
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #61
كيف لملحد ان يكره الله ويحب عليا والحسين...تأملات في الليبرالية القرمطية
قبل أن ينحرف الموضوع،

ليس فرات بمتحدث عن الشيعة والتشيع السياسي، وليس هنا البحث في التشيع السياسي.

البحث في الطائفية التي تخندق البشر وراءها كقومية متعصبة.

والتي بعد أن اتفقنا كلنا على محاربتها، يأتي فريق من بعض الطوائف لابسين ثوبا شيوعيا تارة وليبراليا تارة أخرى، لينقد الفريق الآخر من خلال الليبرالية، ثم يمارس الطائفية هو بذاته.

ممكن نسمي هذه الشعوذة بالطائفية المقنعة، ونقدنا لها لا يعني بالضرورة أننا ضد التشيع السياسي أو ضد القومية الكردية.

التشيع السياسي هو طريقة تعبير قد لا ندعو إليها، وقد نناظرها فكريا وسياسيا، وقد نبدي لها خطأها أو تبدي لنا خطأنا، وكله يتم بصراحة تامة وشجاعة بينة لا تترك ضغينة كما هو الأصل، ونحن نحترمها كوجهة نظر وطريقة للتعبير السياسي.

التلبرر المقنع للطائفية هو المقصود في هذا البحث،

فنرى من يدعو لحقوق الإنسان ولا يرى مانعا من انتهاك أعراض البعض في السجون لأنهم من طائفة أخرى.
ونرى من يدعو ضد الإرهاب ولا يرى مانعا من ضرب الغير بالقنبلة الذرية.
ونرى من يدعو إلى عدم التدخل الأجنبي أو العربي في شؤون بلد يراه هو خاص به، ويتسامح مع هذا التدخل إن كان من طائفته هو.
ويدعو إلى الليبرالية والديمقراطية العالمانية إبان يكون الحكم بيد طائفة أخرى، ثم يصمت الصمت المبين عندما ينتقل الحكم لهيئة لا-ليبرالية ولا-عالمانية ولا-ديمقراطية من طائفته.

هؤلاء الأفراد لا يختص بوجودهم الشيعة ولا السنة ولا الكرد ولا العرب، بل هي ظاهرة تتبدى في كل عصر.

ما يعنينا أن الواقع المدروس القائم في العراق يظهر أن طائفة من الليبراليين المنادين بتحرير العراق من الطغيان الصدامي "السني" التكريتي قد ظهروا بعيدا عن الليبرالية التي كانوا بها يبشرون.

لمثل هؤلاء نحن نقول تعالوا نحلها بمقاييسكم الأصلية، ولمثل هؤلاء نحن نجرد بكل صراحة ووضوح سيف ذو الفقار، سيف الإمام عليه السلام، ثم لنرى أهم عار على الليبراليين كما يدعون، أم هم عار على شرفاء الشيعة والأئمة الإثني عشر منهم برآء، أم لعلهم عار على الجميع وأنفسهم أيضا؟

هؤلاء الذين يتهمون مخالفهم بالنصب صراحة أو كناية، لا يفرقون عن فريق آخر من المغالين المتهمين مخالفهم بالرفض. هؤلاء الذين لا يزالون يرون معاوية في السنة العرب، ولا يرون في السنة العرب إلا معاوية. ويتهمون مخالفهم بأنه أموي الهوى. ليت شعري لمعاوية أحب إلينا منهم، ولحكمه خير لنا من حكمهم، ولو ملك أحدهم مكانه لما كان بخير منه ولا بمثل نصفه.


أما قصة الصعتر، فقد علمنا أن الصعتر دواء لمريض الصدر أو من فسد عليه ذوقه، ونحن نتبعه في شعث الجبال، ونتبعه نحلنا ليخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه بطعم الصعتر.
08-30-2005, 02:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
كيف لملحد ان يكره الله ويحب عليا والحسين...تأملات في الليبرالية القرمطية - بواسطة خالد - 08-30-2005, 02:14 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحل الثالث : الليبرالية الاجتماعية الجواهري 0 568 09-10-2013, 02:45 PM
آخر رد: الجواهري
  إعلان السابع من مايو “يوم الليبرالية” الأول في السعودية .. بسام الخوري 1 844 05-08-2012, 02:32 AM
آخر رد: بسام الخوري
  رد الدكتور سليم العوا علي الشيخ حازم شومان بشأن أفكاره عن الليبرالية فارس اللواء 5 2,995 08-03-2011, 09:05 PM
آخر رد: فارس اللواء
  تأملات قرآنية (1): الصابئون في القرآن اخناتون 0 1,316 08-07-2010, 03:50 PM
آخر رد: اخناتون
  كامل النجار.. تأملات في تأملاته في القرآن المكي غالي 2 2,481 05-07-2010, 08:48 PM
آخر رد: ماجن

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS