اقتباس:كتب فارس آخر العصور:
عزيزي أبانوب.. كيف تقول هذا الكلام وأول خمسة ردود أضفتها في هذا الموضوع كلها استشهاد بالانجيل على عدم ربوبية المسيح، وبذلك قد سبقتك في إثبات ذلك، وجئت أنت فوضعت الآيات التي تثبت حسب زعمك ألوهية المسيح، في الوقت الذي كنت فيه قد سبقتك ووضعت دحضا لإثبات الربوبية من خلال الآيات نفسها!!!؟؟؟؟

العزيز فارس .. هل هو حوار الطرشان ؟

ألم أقل لك أن الكتاب المقدس يتحدث عن المسيح بإعتباره "إبن الإنسان" و "إبن الله" .. كونك تستشهد بالكتاب المقدس على "إنسانية المسيح" فهذا صحيح .. ولكن أن تقول أن هذا دليل على عدم إلوهية المسيح فهذا ما لا نقبله ..

لأنه بكل بساطة السيد المسيح له المجد هو الله المتجسد .. إنسانية المسيح لا تُبطل إلوهيته .. وإلوهيته لا تُبطل إنسانيته .. إن سر التجسد الإلهى لسر عجيب حار فيه الفهماء والعلماء .. أطلب إرشاد روح الله لكى يعطيك من روحه فتعرف قبس من عظمة الله ..

اقتباس:أقوال العلماء في بولس كانت اجتهادا منهم.. وإذا أردنا أن نتكلم عن بولس فلا أظن الاستشهاد من الانجيل يصب في مصلحة الموضوع.. لأن الانجيل كتاب الله أليس كذلك؟؟ وهل أنزل الله الانجيل لينصر بولس وأصدقائه؟؟ لو أن الانجيل كتاب الله فمن المفترض أن ينزل ليثبت شريعة الله في الأرض، ويكمل مسيرة الأنبياء من قبل في بني إسرائيل الذين ضلوا واتبعوا أهوائهم وتلمودهم الملعون.

مغالطة أخرى منك .. الإنجيل لم يأتى لينصر بولس أو غيره بل كما قلت ليثبت شريعة الله فى الأرض وهى المحبة .. ويكمل ما قرره الله على لسان الأنبياء بمجئ المسيح الذى يخلص العالم من خطاياه ..

وما سقناه من أدلة من الكتاب المقدس لم يكن بغرض نصرة بولس بل كان بغرض إثبات أن عقيدة إلهية المسيح ليست من إختراع بولس بل هى منظومة متكاملة فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتكلم بها الوحى المقدس على لسان رجالاته القديسين الذين كتبوا الكتاب المقدس بعهديه .. فليس بولس إلا لبنة فى بناء الكتاب المقدس الشامخ ..

اقتباس:أما عندما نتحدث عن الربوبية ومدى دقة الترجمة للعبارات التي استند مفسرو الاناجيل عليها لإثبات نظريتهم "الوثنية" حول الثالوث، فستجد في ردودي ما يطرح التساؤل الذي يرفض عقلك تصديقه، رغم أنه يحث العقل على التساؤل..

جرد عقلك ولو للحظة من تعصبه الديني..
ثم أخبرني لو أن عقلك استنتج شيئا آخر غير ما استنتج هؤلاء الباحثين أو أنا من النصوص وتضاربها وسوء ترجمتها..

من دراستى لنصوص الكتاب المقدس ومن لغاتها الأم إستنتجت إلوهية المسيح التى لا شك فيها .. فليس أمامكم إلا الإدعاء بتحريف الكتاب المقدس ..

وهذا إدعاء ساقط بشهادة المخطوطات وشهادة الله لرسالته وحفظه لها ..