{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل...
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #55
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل...
الصراع على لبنان
حازم صاغيّة الحياة 2004/09/1

مما يوصف به الرئيس الراحل حافظ الأسد انه أنهى «الصراع على سورية». فبعدما كان المحوران المصري المدعوم من السوفيات، والعراقي المدعوم من الغرب، يتنازعان عليها، غدت سورية طرفاً ينازع الغرب. وبدل «الصراع على سورية»، حل «الصراع على لبنان» بينها وبين اسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة.

وحققت سورية، في هذا، نجاحات كثيرة يضيق المجال هنا عن تعداد أسبابها. فما بين حروب الجبل والضاحية الجنوبية أواسط الثمانينات وحرب ميشال عون أوائل التسعينات، كُتب لها النصر وكُتبت على لبنان الهيمنة.

وتمكنت دمشق من إدامة الهيمنة هذه لأسباب عدة، كان أحد أهمها التكيّف مع نمط الحياة اللبناني. صحيح ان الضريبة التي فُرضت على النمط المذكور كانت كبيرة، وأحياناً فادحة، غير ان شكليات الحياة الدستورية، بما فيها من انتخابات وأحزاب وصحافة ونقابات، فضلاً عن الدستور بطبيعة الحال، حوفظ عليها.

وكان هذا السبب الأبرز للتمييز بين الغزو العراقي للكويت و«الوجود» السوري في لبنان، خصوصاً ان الاحتلال الاسرائيلي للجـــنوب والبقاع الغربي ولّد سبباً إضافياً للتمييز ولتبرير «الوجود» ذاك. ولهـــــذا لم يوصـــف، مثلاً، الرئيـــسان اللذان تعـــاقــبا على لبنان منذ أوائل التسعينات، الياس الهراوي واميل لحود، بما وصف به الملازم الكويتي علاء حسين الخفاجي الذي حاول الغزو العراقي فرضه على الكويتيين.

لكنْ شيئاً فشيئاً راح يتبدى ان الانتصار الطويل الأمد في «الصراع على لبنان» يلزمه ما هو أكثر من انسحاب الطرف الآخر، أو تعبه، أو حسبته لأعداد قتلاه. ومنذ انسحبت اسرائيل من الجنوب والبقاع، وصارت ورقة المقاومة قليلة الفائدة، بات التباين نافراً بين الهيمنة وشروطها.

هنا غدا المأزق السوري، الذي تفاقمه الأوضاع الاقليمية والدولية، حاداً: فإما أن يتطور النظام الدمشقي، وبندٌ من بنود تطوره انسحابه من الجار الأصغر، أو أن يتحجّر على ما هو عليه فتضعف شروط هيمنته الضعيفة أصلاً.

وبدا، بالتجربة، ان التحديث الذي ألحقته الدكتورة بثينة شعبان على طريقة اشتغال العقل السياسي الحاكم أقل بكثير من المطلوب. فالتفكير الذي ساد في آخر المطاف، في دمشق قبل بيروت، تفكير بعثي بامتياز: فبعد عقد ونصف العقد على تصدي صدام حسين للدور الذي كان يلعبه الاتحاد السوفياتي قبل انهياره، قرر البعث السوري التصدي لإجماع دولي تندرج فيه واشنطن وباريس و... مدريد «حليفة العرب والمسلمين»، وقد ينجم عنه قرار من مجلس الأمن الدولي! واستمرار هذا النهج الذي يزيل الفوارق بين «الوجود» و«الاحتلال» كفيل بدفع سورية الى احتلال المقعد العراقي الذي شغر بسقوط صدام، لا بل بمحو التمييز بين ممثلي الشعب اللبناني وبين الملازم الكويتي علاء!

وهذه نتيجة غير محمودة من نتائج الصراع على لبنان... خصوصاً إذا ما صحّت النظرية القائلة إن الامبراطوريات تنهار في أطرافها أول ما تنهار.

09-01-2004, 12:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قائدنا الى الأبد....أميل لحود البطل... - بواسطة بسام الخوري - 09-01-2004, 12:49 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ فارس اللواء 6 1,856 02-14-2012, 09:41 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لن تستمر الاتفاقات الفردية " السلمية " مع اسرائيل الى الأبد نسمه عطرة 26 3,957 01-03-2009, 12:03 AM
آخر رد: fares
  الصاروخ الحذائي : ملف الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي عزالدين بن حسين القوطالي 9 2,259 12-30-2008, 08:51 PM
آخر رد: yamama
  دور البطل المنقذ عبر التاريخ ! Awarfie 3 1,230 07-20-2007, 04:01 AM
آخر رد: White River
  لماذا تؤكد الدمية السورية ، لحود ، على التهديد بحكومة موازية ! Awarfie 5 1,258 05-16-2007, 09:02 AM
آخر رد: أبو خليل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS