{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوباء العراقي.... سينتقل الى أمريكا ...والشرارة سيندي شيهان !!! الجهل والضحالة متوفران ..
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #4
الوباء العراقي.... سينتقل الى أمريكا ...والشرارة سيندي شيهان !!! الجهل والضحالة متوفران ..
هل تحولت امريكا الى دولة فاشية؟

STEW ALBERT*

ترجمة / نديم علاوي

<< نحن الاشتراكيين القوميين محافظون على القيم الآرية على هذه الأرض ومن هنا ندرك لماذا يقع على عاتقنا عبء كبير >>

أدولف هتلر

هل تسير أمريكا نحو الفاشية ؟ أم أن هذا الحدث الملعون قد وقع بالفعل ؟ .

بداية ، هذا يعتمد على تعريفك الخاص للفاشية ، لكن دعونا أولا نستقرأ ما يحدث عادة في السيناريوهات الفاشية:

- حالة من الضعف العام تعتري اتحادات العمال بالتزامن مع مصادرة حق الإضراب والاحتجاج بقوة القانون . وفي أمريكا بوش ، نلحظ أن اتحادات العمال تعاني من حالة شلل تام والتنسيق فيما بينها يكاد يكون معدوما ، صحيح أن حق الإضراب ما زال مضمونا ، لكن الإضرابات نادرا ما تحدث ، وإن حدثت كما في حالة شركة الطيران الشمالية الغربية مؤخرا ، فان إدارة الشركة والبيت الأبيض سرعان ما يلجأن إلى التآمر عليها والبحث عن أفضل الطرق لكسر الإضراب ، وعادة ما يتم ذلك باللجوء إلى دمج الشركات العملاقة بالدولة كواحدة من الوسائل العديدة.

- تتعرض الحريات المدنية للانتهاك وتتضاءل فرص صيانتها والدفاع عنها ، وعندما يرفق ما يسمى بقانون Patriot Act بحزمة من التشريعات الاستبدادية التي صيغت في عهد الرئيس كلينتون ، ويوضع المتعصبون على رأس الشرطة السرية ، فسوف يتعين على كل من يحاول انتقاد الحكومة أن يختار كلماته بحذر. فما كان يعتبر حقا مشروعا للثوريين غدا اليوم إرهابا . وفي ظل أجواء المحاكم السرية والتعذيب والسجون السرية فان من حق المرء أن يتساءل إلى أي مدى يمكن القول بان حكم القانون لازال مضمونا ومصانا؟

- النظام الاستبدادي لا يواجه سوى مقاومة سلبية وضعيفة ومحدودة . أمريكا تحولت إلى دولة الحزب الواحد حيث الديمقراطيون يقدمون لبوش خدمة كبيرة بمحاولتهم تقليده والجري وراء سياساته. وجلّ الحركات اليسارية الراديكالية أضحت غير قادرة على تجاوز فلسفتها اللاعقلانية و تقوقعها وعجزها التكتيكي والتنظيمي . واصبح الهجوم على الأفكار العلمية من قبل الحكومة الحالية باسم التطرف المسيحي والقومية الرهابية هو سيد الموقف . وكل ما نشاهده اليوم هو حرب ثقافية يخوضها دعاة الأفكار الدينية الاستبدادية ضد معارضيهم الموسومين بالانحطاط والخيانة.

- تنزع الفاشية بطبيعتها نحو الحرب والعنف وإلحاق الأذى بالآخرين . ومن هذا المنطلق فان غزو العراق الذي استخدمت فيه أشد أنواع الأسلحة فتكا زائدا حملات التضليل والأكاذيب من أعلى المستويات إنما يؤكد توجه أمريكا الحالي نحو الفاشية ، وهذا ما يتجلى أيضا في التهديدات المتواصلة لإيران وسوريا.

- لا أحد يضاهينا– نحن الأمريكيين – في مهارتنا العالية في استخدام البروباغاندا والتلاعب بالصور عندما يتعلق الأمر بصناعة القادة ووضعهم في قمة السلطة . فنحن لم نعدم وسيلة لإظهار بوش بصورة راعي البقر المنتصر الذي يطير بأضخم الطائرات ويتهادى على مدارج الطيران بزيه الرسمي الخاص. وان كنا قد أخفقنا في تحويل بوش إلى سوبرمان مثير للهزء والسخرية فالسبب يعود إلى أن جورج ( دوبيا) بوش كان دائما أغبى من أن يلعب دورا كهذا.

- يشكل التمييز العنصري جزء من مكونات المزيج الفاشي ، ومن هنا تأتي الهجمة المنافية للديمقراطية التي يتعرض لها العرب والمسلمون بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لتؤكد التطابق العملي بين الفاشية وما تقوم به إدارة بوش اليوم.


- غياب الانتخابات الحرة النزيهة . ومقارنة بالفاشية التي تسمح في بعض المراحل بتنظيم نوع من النشاط الانتخابي ، فان بوش في الحقيقة لم ينتخب في عام 2000 ، والانتخابات الرئاسية ثبتت كما هو معروف في فلوريدا . وهناك شكوك قوية لا زالت تحيط بسلامة انتخاب بوش عام 2004 ومدى مصداقية التصويت الإلكتروني من خلال أجهزة الكومبيوتر.

يهتدي زعماء هذا البناء الفاشي بنسخة يمينية ناجحة من المفاهيم المعرفية الغرامشية ، وقد كانوا لفترة خلت منهمكين بشكل تدريجي في عملية بناء ثقافة استبدادية ضمن إطار المجتمع المدني ، أما الآن فقد أصبح بأيديهم سلطة تسمح لهم بالبدء في إعادة هيكلة الدولة.

عندما نصدر أحكامنا على البناء الفاشي ينبغي ألا نحصر أنفسنا في النموذج الاستبدادي النهائي الذي طُور في أوربا خلال ثلاثينات القرن الماضي ، فالفاشية مرت بمراحل متعددة ولم تصل إلى شكلها النهائي المرعب بين عشية وضحاها . وقد يكون من المحتمل أن لا تمر أمريكا في نفس المراحل التي مرت بها الفاشية في أوربا . وقد يحصل أن تُطور نموذجا أمريكيا فاشيا خاصا ذات وجه إنساني ، من الصعب تخمين ذلك . فالفاشية في أوربا نشأت في خضم التصاعد المتنامي لنفوذ البروليتاريا وتحديات الاشتراكية ، متعكزة على بعض ظواهر الفساد التي رافقت الاشتراكية عند التطبيق . وكانت تدعوا إلى شكل ما من - دولة الرفاه - وتُعرف نفسها بأنها الحل الوسط ما بين الرأسمالية والاشتراكية.

أما الفاشية الأمريكية فأنها تنمو وتزدهر في فترة ما بعد انهيار الاشتراكية ، وهي الفترة التي يشعر فيها الرأسماليون العالميون بالتحرر الكامل من كل القيود لدفن كل ما يمت لـ - دولة الرفاه- بصلة . وبسبب هذه الظرف التاريخي فان الفاشية الأمريكية تتوفر على الإمكانية الهائلة لإرساء صرح بربرية جماعية بكل معنى الكلمة.

كاتبة أمريكية

عن مجلة CounterPunch المستقلة.


09-01-2005, 12:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الوباء العراقي.... سينتقل الى أمريكا ...والشرارة سيندي شيهان !!! الجهل والضحالة متوفران .. - بواسطة thunder75 - 09-01-2005, 12:47 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المشهد العراقي حقائقه.. تناقضاته.. واحتمالاته! زحل بن شمسين 0 328 09-12-2014, 06:27 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  Imagine العراقي "إمانويل" جون لينون Rfik_kamel 2 1,135 09-12-2011, 06:18 PM
آخر رد: هاله
  ليست غيمة عابرة..11 سبتمبر 2001 هز أمريكا و 11 فبراير 2011 سيهز العالم العربي بسام الخوري 0 1,174 02-21-2011, 02:15 PM
آخر رد: بسام الخوري
  عاشقوا الجهل مرة آخرى... ! عقلينوس ! 3 1,464 11-21-2010, 11:54 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  ثمن الجهل THE OCEAN 1 986 11-20-2010, 06:03 AM
آخر رد: الزول سالم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS