اقتباس:أعمل موظف تافه في دائرة تافهة في مديرية أكثر تفاهة في وزارة لا مدى لتفاهتها تتبع حكومة قمة في التفاهة

هذه كانت البداية

ومازال تسلسل تفاهة هذه الدائرة والمديرية والوزارة وربما الحكومة يتسلسل مع كل مسلسلة من هذا المسلسل

ففي كل مرة نرى سوء الوضع مهما علت قيمة هذا الواوي اجتماعيا ووظيفيا

كأنها علاقة طردية، كلما زاد المنصب زادت التفاهة والسوء

اقتباس:و لو أستقال جميع العاملين في الحكومة في يوم واحد لما أهتزت قصبة من قصبات تلك الدولة العتيدة.....لكفائة رجال الأمن

وفي كل مسلسلة...... يتحقق الجزء الثاني من المقطع الأول في مسلسل جقل

وهانحن نرى زيادة قوة أبو مكنى وسلطته بل سلطانه

فهاهو في آخر حلقة . مازال يهزأ بمن حول الواوي، رغم أنهم يتغيرون بتغير منصبه
لكن أبو مكنى مازال المسيطر الذي لايتردد في شتمهم، ملقبا كل منهم بلقب أسوأ من الآخر، عارفا لشخصية كل واحد، لكأنه طبيبهم النفسي الشخصي، كاشفا لكل فسادهم لكأنه كاتم الأسرار والمشارك في كل عملياتهم الوسخة

حتى يسأل القارئ
ماذا سيحدث للواوي المسكين
وهل هناك واوي آخر يتم بنائه في مديرية آخرى أو وزارة أخرى
وهل أن أعلى منصب في البلد، قد ولد وتربى على يدي أبي مكنّى أو أمثاله (إن كان له من أمثال)

جقل
يعجبني أنك لاتسهو عن أي نقطة في هذه التحفة منذ البداية
مازلت متابعا بنفس الحبكة، بنفس التسلسل دون أخطاء

لكن هل هناك ولو أمل صغير، أن نجد ولو شخصا أو نصف شخص ...جيد؟ فبالنهاية........ كل إنسان يحتاج "للأمل" بغد أفضل

فيارعاك الله....... أشفق على المنتظرين

الحمصية